لقاء من د. محمد خليل حول تأثير الكورونا على الحوامل
كشف الدكتور محمد خليل، استشاري طب النساء والولادة في مدينة كولدينج الدنماركية كيف يمكن التعامل مع المرأة الحامل المصابة بفايرس كرونا وطريقة توليدها والإجراءات الواجب اتخاذها بهذا الخصوص.
وأوضح د. محمد خليل في حديثه لمتابعي صفحة معلومات عن كورونا في الدنمارك باللغة العربية على الفيس بوك كيف تعمل مستشفى كولدينك في ظل جائحة كورونا.
وقال: “المشفى بشكل عام هي جزء من المجتمع الدنماركي وهي مثل باقي المشافي تحضر غرف العمليات وكيف التعامل مع الفايروس حيث تم إلغاء الكثير من الزيارات العيادية التي ليست ضرورة في حين بعض الزيارات تم تحويلها عبر الهاتف أو الفيديو معم محاول دراسة الحالات بشكل منفرد”.
وشدد على أهمية التجهيزات التي يتم التعامل معها وأنواع العمليات العاجلة بالنسبة لحماية الأطباء فيها لان الطاقم الطبي خط الدفاع الأول.
وحول الأعراض التي ممكن أن تظهر على الحامل أكد خليل أن الحامل مثلها مثل أي إنسان ثاني تشعر نفس الأعراض التي يحملها أي إنسان.
وقال: “ممكن تكون الحامل حاملة العدوى دون أن تشعر لكن إذا شعرت بعوارض تكون مثل عوارض الانفلونزا وهي : الم في الحنجرة، وحرارة، وممكن بعض الحالات القليلة تتطور إلى سعلة قوية وكثير ويحصل التهاب بكتيرية تحتاج لعلاج بشكل مكثف”.
وأضاف:”المرأة الحامل عرضة أكثر من غيرها كونها معرضة للالتهابات بشكل اكبر مثل التهابات بمجاري البول، أو التنفس، وممكن يصبها مرض السكري وبعد ذلك تتخلص منه”.
وأوضح خليل أن الحوامل الذين لا يحملون الفايروس تكون الأمور طبيعية بالنسبة لمراجعاتهم المجدولة في المشفى، مشيرا إلى انه قد تتغير هذه المواعيد إذا حصل ضغط كبير على المشفى.
وعن كيفية التعامل مع المراة الحامل التي تحمل الفايروس قال خليل: “إذا المرأة الحامل ظهر عليها المرض فهي سيتكون مريضة، وستكون في غرفة ولادة معزولة ويمنع يكون معها زوجها إذا كان يحمل المرض ويحق لها أن ترافقها شخص آخر معها لا يحمل المرض”.
وأضاف يتم تجهيز الأمر بالنسبة لهذه الولادة ضمن ظروف خاصة جدا واستثنائية هي وطاقم التوليد معها لا سيما إذا ولدت بعملية قيصرية”.
وتابع: “إذا كان المرض صعب عليها ممكن يؤثر على الجنين أو تتعرض للولادة المبكرة ممكن الحمل يتعرض لمضاعفات”.
وفي رده على سؤال هل الجنين يكون حامل للمرض؟ اجاب خليل: “هناك شكوك أن يكون الطفل يحمل الفايروس او لا، مستعرضا عدة حالات في الصين.
وأضاف: “المرأة كلما تقترب من الولادة جسمها يضعف لذلك انصح المرأة الحامل ان تتبع ما الإجراءات اللازمة، ولا تقترب من أي شخص حتى زوجها إذا كان يخرج من البيت او يتخذ إجراءات تعقيم سليمة كي يضمن عدم اصابته، وتشرب سوائل لا سيما الساخنة من الزهورات التي تقوي المناعة”.
وأوضح خليل أن الفايروس لا يكون في الهواء الطلق، يكون في داخل خلية ولكن إذا خرج يقع على أسطح الأشياء لعدة ساعات متنوعة. مشيرا إلى أن الفايروس يعيش على الأسطح المختلفة حسب نوعيتها، مشدا على ان كل إنسان يجب أن يأخذ احتياطاته.
ونصح بعدم إخراج الأطفال الرضع في عرباتهم في الخارج بشكل خاص والأطفال بشكل عام، مشيرا إلى أن الوضع الحالي استثنائي لان هذا فايروس في كل مكان.
وعن نصائحه التي يوجهها للمواطنين قال خليل: “يجب إتباع تعليمات وزارة الصحة، وعدم الخروج من البيت إلا للضرورة القصوى وحين الخروج يخرج شخص واحد من العائلة لقضاء الحوائج ويسير باتجاه واحد، مشيرا إلى أن الناس المضطرين الخروج من البيت عليها أن تأخذ احتياطاتها لا سيما الأطباء”.
ونصح خليل الأمهات اللاتي يكون عندهم طفل حديث الولادة في البيت وعنده عوارض مثل: لا يرضع، وقليل الحركة أو عنده مشكلة في التنفيس أو البول أو خروج سوائل من انفه أو عيونه أو عصبي، أو إذا كانت عنده درجة حرارة 37.5 فهذه درجة حرارة عالية، وإذا اقل من 36 فهي دون المستوى وفي كل هذه الحالات السابقة يجب إبلاغ الطبيب فورا وعدم الانتظار.
يمكنكم مشاهد المقابلة كاملة في هذا الفيديد: