الشرطة: لا مبرر لذعر التسوق في عطلة عيد الفصح
بينت الشرطة إنه من المهم للمواطنين أن يتخذوا احتياطات معينة عند التسوق لعطلة عيد الفصح الذي يقف على الأعتاب، حيث أكدت الشرطة في بيان صحفي نشرته على موقعها الالكتروني على أهمية الالتزام بتدابير الوقاية واحترام اللوائح التي تم نشرها في الأماكن العامة وفي محال التسوق. وأهمها قاعدة التباعد الاجتماعي.
وحثت الشرطة المواطنين على استغلال الوقت الطويل لساعات فتح المتاجر و العمل على عدم التجمع والوقوف في الطوابير أمام صناديق الدفع، حيث دعت الناس إلى شراء حاجاتهم في أوقات بعيدة عن ساعات الذروة الشرائية.
تقليل المخاطر وحماية المجتمع
وأكدت الشرطة أن هذا الإجراء من شأنه تخفيف مخاطر انتشار فيروس كورونا، فهناك أولا أيام عديدة يمكن التسوق فيها، فلا داع للذع، حسب مدير التواصل في الشرطة الوطنية السيد أندرس فرانسن. ويضيف فرانسن:”على المواطنين أن يختاروا الوقت المناسب، أي أن يختاروا أوقاتا مختلفة، ولا يتجمعوا دفعة واحدة، وعليهم أن يتبعوا تعليمات الأسواق، ويُبدوا الاعتبار للمسنين والناس الأكثر عرضة لللإصابة”.
هذا وقد تم تخفيف القيود على ساعات فتح الأسواق في عطلة عيد الفصح بحيث تكون مفتوحة لساعات أطول خلال اليوم.
متاجر تفتح أبوابها أثناء العطلة
وحسب الإجراءات الجديدة فقد تم السماح لأأسواق بيع الحاجيات اليومية أن تبقى مفتوحة يوم الخميس المقدس واليوم الأول من عيد الفصح بين العاشرة صباحا حتى الخامسة عصرا.
يشار إلى أن عطلة عيد الفصح تشهد إقبال كبير على التسوق. لهذا فإن الشرطة تشعر بالقلق من عدم مراعاة القواعد اللازم اتباعها في هذه الأوقات، وزيادة مخاطر نشر فيروس كورونا.
