رئيسة الوزراء تعلن عن خطة تدريجية لإعادة فتح المؤسسات
كشفت رئيسة الوزارء ميته فريدريكسين في مؤتمر صحفي مساء اليوم الاثنين عن خطة تدريجية لإعادة فتح الدنمارك بعد أن تم الإعلان عن “إغلاق الدنمارك” في الثالث عشر من شهر مارس الماضي بسبب أزمة جائحة الكورونا، ووصفت رئيسة الوزراء الخطة بأنها حذرة ومحكمة، وحثت الجميع على الالتزام بقواعد وتدابير السلامة التي صدرت عن مديرية الصحة العامة في الدنمارك منذ بدء الأزمة محذرة من التهاون فيها لكي لا ينفجر الوباء مجددا.
واستهلت رئيسة الوزراء المؤتمر بالكشف عن أعداد الراقدين في المستشفيات وأعداد الوفيات وعبرت عن حزنها، ووصفت الأعداد بالمستقرة وأرجأت ذلك إلى التدابير التي اتخذتها الحكومة منذ بداية ظهور الأزمة، كما انتقدت بعض الظواهر الحالية في الدنمارك مثل اصطحاب الأسرة والأطفال للتسوق.
فتح دور الحضانة وبعض فصول المدارس
وفي ما يتعلق بالخطوات العملية أعلنت رئيسة الوزراء عن فتح دور الحضانة والروضة والمدارس من صف الصفر إلى الصف الخامس في الخامس عشر من شهر إبريل الحالي وذلك لمساعدة الأهل للرجوع التدريجي إلى أعمالهم، وذكرت بأن هناك تدابير خاصة سيتم اتباعها في دور الحضانة والروضة والمدارس تخص التعقيم المكثف وقضاء أكبر وقت ممكن خارج الصفوف أي في الهواء الطلق ووجوب بقاء الأطفال المرضى في البيت، أما بالنسبة للصفوف الأعلى (من الصف السادس إلى العاشر) فعملية التعليم مستمرة ولكن عن بعد مع احتمال العودة للصفوف الدراسية في العاشر من شهر مايو المقبل مع إلغاء الاختبارات النهائية لصفوف التاسع والعاشر. أما المرحلة الثانوية فالامتحانات قائمة ولكن بطريقة أخرى لم يعلن عنها بعد.
وفيما يخص الحدود فالإغلاق قائم بحسب رئيسة الوزراء، كما تُمنع التجمعات لأكثر من عشرة أشخاص، وذلك يعني أيضا الاستمرار في إغلاق مراكز التسوق ودور السينيما والمطاعم والمقاهي ومحلات الحلاقة… إلخ، حتى العاشر من شهر مايو القادم، على أمل إعادة فتح كل ما ذكر في المرحلة القادمة من خطة إعادة الفتح التدريجي، أما الاحتفالات الكبيرة والمهرجانات فممنوعة إلى شهر أغسطس القادم.
وختم المؤتمر الصحفي بالتأكيد على أهمية الاستمرار في أخذ تدابير السلامة بجدية واتباع نصائح السلطات للحد من انتشار الوباء.