وزيرة التعليم: إذا أبقيتم الأولاد في البيت فإن ذلك يعتبر غيابا عن المدرسة
منظمات الآباء والأمهات تحث أولياء الأمور على الوثوق بأن ذهاب الأطفال إلى المدرسة إجراء آمن.
أرسلت وزيرة التعليم برنيله روزنكرانتز- تيل إشارة واضحة إلى أولياء أمور التلاميذ بأن عليهم إرسال أولادهم إلى المدارس، أو أن يتولوا بأنفسهم مهمة تدريسهم.
ومن الجدير بالذكر أن رئيسة الوزراء قررت في بداية هذا الأسبوع فتح المدارس ودور الرعاية النهارية بعد عطلة عيد الفصح، إذا استمرت أعداد المصابين بفيروس كورونا في خطها التنازلي. ويشمل الفتح الحضانات، والروضات، والمدارس أمام الصفوف من صفر حتى الخامس.
قلق من انتشار العدوى
ويستثنى من ذلك الأطفال الذين يعتبرون ضمن المجموعات الأكثر عرضة للإصابة بالعدوى، وكذلك الذين لهم أفراد في العائلة ضمن نفس المجموعات. كذلك فإن ظهور أدنى الأعراض على إصابة أي طفل، أو معلم، أو مربٍ بمرض يستوجب بقاءه في البيت.
وقد تُرك الأمر للإدارة في كل بلدية أن تقرر، انطلاقا من القواعد التي وضعتها السلطات الصحية، مدى كون فتح المدارس إجراءً يتسم بالمسؤولية.
وقد أعرب الكثيرون عن قلقهم من احتمال انتشار العدوى بين الأطفال، ومن ثم نقلها إلى الأسر كلها. لكن وزيرة التعليم، التي أبدت تفهمها للقلق، تدعو إلى الاطمئان مؤكدة على أن الجهود سوف تبذل لتطبيق نصائح السلطات الصحية لمنع العدوى.