حرب العصابات تنفجر خلال أزمة الكورونا الراهنة
في الوقت الذي أصيبت فيه الدنمارك بالشلل بسبب حالة الإغلاق التي شهدتها البلاد جراء جائحة الكورونا المستجدة، انفجر صراع دموي بين عصابتين في منطقة العاصمة كوبنهاجن والتي شهدت عدة هجمات بين العصابتين في أماكن عامة وأخرى مغلقة.
ففي غضون ثلاثة أسابيع فقط، قُتل شخصان بينما أصيب ثالث (22 عام) عند إطلاق النار على سيارته في وضح النهار.
بداية اشتعال الحرب بين العصابتين
وقعت أول سلسلة من الحوادث العنيفة يوم الخميس 19 مارس، عندما أُطلقت أعيرة نارية على موقعين سكنيين في منطقة فريدريكسبيرغ ولم يصب أحد، لكن تصاعد النزاع مساء يوم الجمعة 27 مارس حين تم إصابة شاب (22 عام) في منطقة هوسوم.
هجوم انتقامي
وبعد ساعات قليلة، تعرض شاب أخر يبلغ من العمر 24 عاماً لهجوم في منطقة هوسوم والذي اعتبرته الشرطة إجراءً انتقامياً لحادثة إطلاق النار على الشاب البالغ من العمر 22 عامًا، حيث تم العثور على الشاب البالغ من العمر 24 عامًا ميتاً في شقة في منطقة سوبورج بعد بضع ساعات من تنفيذ الهجوم.
وفي يوم الأربعاء 8 إبريل، أدى الصراع إلى حادثة قتل أخرى عندما تم اختراق سيارة شخص (22 عام) بعدة طلقات نارية في برونسهوي، تلاها إشعال نار في سيارة أخرى في هيرلو.
جريمة قتل خارج منطقة العاصمة
وفي يوم الثلاثاء، طعن رجل يبلغ من العمر 31 عاماً حتى الموت في موقف للسيارات في منطقة أخرى خارج العاصمة، وبحسب الشرطة فلا يبدو بأن الحادثة الأخيرة متصلة بحوادث القتل الأخيرة في منطقة العاصمة كوبنهاجن.