الحكومة: لا يمكننا التنبؤ الآن بموعد عودة الحياة إلى طبيعتها
قال المدير العام لمعهد الأمصال الدنماركي كوره مولباك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بعد ظهر أمس الاثنين بحضور وزير الصحة ماغنوس هونيكي بأنه لا يمكن لأحد التنبؤ في الوقت الحالي كم ستستغرق الحكومة من الوقت قبل الإعلان عن عودة الحياة إلى طبيعتها وإلغاء مسألة التباعد الاجتماعي، وقد تأخذ بضعة أشهر.
وكان مولباك قد صرح يوم الأحد بأنه يتوقع بأن يستمر الدنماركيون في التباعد الاجتماعي لمدة عام، إلى حين وجود لقاح لفايروس كورونا المتسجد، وذلك بعد فترة من الإغلاق الذي أُعلن عنه في الدنمارك في منتصف شهر مارس/آذار الماضي على إثر ظهور عدوى بفايروس كورونا والتي صحبها أيضاً مجموعة من التوصيات، كان من أهمها الحفاظ على التباعد الاجتماعي.
لا يزال تطور انتشار الفايروس غير معروف
وعلل مولباك ذلك خلال المؤتمر الصحفي بأنه من غير المعروف حتى الآن ما إذا كان انتشار الفايروس سيتطور أم سينحسر في شكل زكام عادي، وما إذا كان سيضعف في الصيف ويعود مرة أخرى للانتشار في الخريف.
كما أكد مولباك على أهمية نتائج التباعد الاجتماعي في التقليص من انتشار العدوى بالفايروس بالإضافة إلى الإجراءات الصحية الأخرى.
وقال وزير الصحة ماغنوس هيونيكي في المؤتمر الصحفي بأن عملية التنبؤ بموعد عودة الحياة إلى طبيعتها ترتبط بالعديد من العوامل التي تعتمد على الإجراءات الفورية وتطبيق التوصيات اللازمة، والتي قد تساعد في الكشف عن المزيد من السيناريوهات المحتملة.
الاستراتيجية الجديدة قد تحد من انتشار العدوى بالفايروس
كما أوضح هيونيكي بأن الاستراتيجية الجديدة للسلطات الصحية في البلاد تشجع جميع الأشخاص الذين يعانون من الأعراض على إجراء اختبار العدوى بفايروس كورونا، وأن ذلك يتم بغرض أن يتمكن الدنماركيون من لقاء بعضهم البعض إلى حد أكبر.
وأشار أيضا إلى أهمية إجراء الاختبار عندما يتعلق الأمر بدور المسنين، فهم يشعرون بالوحدة الآن بحسب وصفه وبحاجة لأن يلتقوا بأقاربهم من جديد، ولكن لا أحد يمكنه التنبؤ متى سيصبح ذلك ممكناً بحسب هيونيكي.