استبيان للمعلمين: تحديات التعليم عن بعد “أكبر” لدى الطلاب ممّن لغتهم الأم غير الدنماركية
أجرت رابطة المعلمين الدنماركية استبيانا في الفترة ما بين 3 و 8 إبريل/نيسان حول التعليم عن بعد خلال أزمة الكورونا في ظل إغلاق المدارس وتعطيل الحضور النظامي للفصول الدراسية.
وأظهرت نتائج الاستبيان الذي شارك فيه 2035 معلما ومعلمة بأن 58% منهم واجهوا حالات غياب طلابهم لحضور حصص التعليم عن بعد، وبأن نصف الطلاب الذين تغيبوا عن حضورها يواجهون مشاكل جدية في التحصيل العلمي، وتبرز تلك المشاكل بشكل أكبر عندما تكون لغتهم الأم لغة أخرى غير الدنماركية.
وعلقت رئيسة لجنة التدريس في رابطة المعلمين ريجيتز فلانوف على نتائج الاستبيان بالقول بأنها “ليست مفاجِئة”، مضيفةً بأن هناك حقيقة لا مفر منها وهي عندما يكون التعليم عن بعد لن يكون بالإمكان متابعته عن قرب كما هو المعتاد في الأحوال العادية، بحسب قولها.
التأثير الاجتماعي للتعليم عن بعد
أما مدير الأبحاث في كلية فيا الجامعية في اورهوس أندرياس راش فقد تناول مسألة التعليم عن بعد في الوضع الحالي من منظور آخر، وقال بأن ذلك لن يؤثر على مستوى التحصيل العلمي للطلاب فحسب، بل سيؤثر أيضاً على خبرات الطلاب الاجتماعية وعلى علاقات الطلاب ببعضهم البعض.
وأضاف، بالنسبة لطلاب الصف التاسع، لا يبدو بأنهم سيعودون للفصول الدراسية قبل العطلة الصيفية، وهذا يعني أنهم لن يتمكنوا من وداع مدرستهم التي كان لها أثراً كبيراً في حياتهم.
أجوبة الاستبيان
وجاءت أجوبة المستطلعين من المعلمين على الاستبيان على النحو التالي:
- يشعر 69 %من المعلمين بأن فرصتهم لمراعاة التدريس مع الطالب الذي يحتاج اهتماماً بشكل فردي في التعليم عن بعد أقل مما هي عليه في التدريس العادي.
- يقول 58% من المعلمين أن لديهم واحدًا أو أكثر من الطلاب الذين لم يحضروا حصص التعليم عن بعد نهائياً، بالإضافة إلى ذلك فإن 58 % من هؤلاء المعلمين أجابوا كما يلي:
- 50% من المعلمين أجابوا بأن هناك طلاب يواجهون تحديات مهنية.
- في حالتين من أصل 5 حالات (43%) ، يسكن الطلاب مع شخص ينتمي للفئة المعرضة للخطر
- في حالتين من أصل 5 حالات (43%) ، هناك طلاب يواجهون تحديات اجتماعية.
- في حالتين من أصل 5 حالات (42%) ، تكون اللغة الأم للطالب غير اللغة الدنماركية.
- في حالة من أصل 3 حالات (30%) ، هناك طلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة.
المصدر: رابطة المعلمين الدانمركية