تقرير: السوريون والصوماليون أكثر اللاجئين المغادرين طوعاً من الدنمارك إلى بلدانهم الأصلية
نشرت وزارة الأجانب والاندماج تقريراً جديداً عن أعداد اللاجئين والمهاجرين الذين غادروا الدنمارك طوعاً، كما يفيد التقرير بانخفاض عدد اللاجئين القادمين إلى الدنمارك في السنوات الأخيرة.
وللمرة الأولى منذ عام 2011 تفوق عدد الذين غادروا الدنمارك طوعاً على عدد اللاجئين إلى الدنمارك بحوالي 730 شخصاً، وكان ذلك خلال عام 2019.
وفيما يلي عرض للنقاط الرئيسية للتقرير:
- ازداد عدد اللاجئين من أصول سورية وصومالية الذين هاجروا (أي غادروا الدنمارك طوعاً) في السنوات الأخيرة.
- هناك اختلافات كبيرة في عمر الأشخاص ومدة إقامتهم في الدنمارك، اعتماداً على البلد الذي ينتمون إليه.
- يظهر التقرير أن ما يقرب من تسعة من أصل عشرة لاجئين سوريين من الذين هاجروا طوعاً من الدنمارك كانوا قد مكثوا في الدنمارك لأقل من خمس سنوات.
- على النقيض من ذلك، فإن أكبر مجموعة من الذين غادروا الدنمارك والذين جاؤوا في الأصل من البوسنة والهرسك كانوا قد مكثوا في الدنمارك لأكثر من ثماني سنوات.
- نسبة الأطفال الذين غادروا الدنمارك أعلى بشكل ملحوظ بين الصوماليين والسوريين. وفي الوقت نفسه، هاجر من الدنمارك معظم من هم في سن التقاعد من البوسنة والهرسك.
- تقدر الوزارة أن حوالي واحد من كل عشرة أشخاص من أصول سورية وصومالية غادر الدنمارك طوعاً بدعم من قانون الإعادة إلى الوطن. ويمنح هذا القانون الشخص البالغ مبلغاً ماليا قد يصل إلى 240 ألف كرون لدعم العودة إلى وطنه أو بلد إقامته السابق مقابل التخلي نهائياً عن حق التواجد في الدنمارك.