توصية جديدة للتباعد الاجتماعي: متر واحد بدلاً من مترين وهناك استثناءات
نشرت مديرية الصحة العامة الدنماركية توصية جديدة بخصوص المسافة المطلوبة لتحقيق قاعدة التباعد الاجتماعي فيما يخص انتشار العدوى بفايروس كورونا. وقد كانت التوصيات في البداية تنص على ترك مسافة مترين بين الأشخاص أما الآن فقد تم تعديل تلك المسافة إلى متر واحد فقط كقاعدة عامة، مع الإبقاء على مسافة مترين إذا قُدرت الحاجة لذلك. وضرب مدير مديرية الصحة العامة سورين بروسترم Søren Brostrøm مثالا على ذلك عند الغناء المشترك في الكنائس حيث من المحتمل وجود الرذاذ في الجو ولذلك يُنصح بترك مسافة مترين في تلك الحالة بحسب موقع الإذاعة الدنماركية.
تزامن التعديل مع بدء المرحلة الثانية
وتأتي هذه التوصية الجديدة تزامناً مع بدء دخول المرحلة الثانية من إعادة فتح وتشغيل المؤسسات حيز التنفيذ، حيث بدأت اليوم الاثنين المحلات التجارية والمراكز التجارية الكبرى بإعادة الفتح أمام الزبائن والمتسوقين مجددا.
وأضاف بوستروم بأن متطلبات النظافة لها الأولوية قبل متطلبات المسافة ويجب التركيز على نظافة اليدين ونظافة الأسطح.
استثناءات من القاعدة الجديدة
ومن ضمن الاستثناءات أيضاً من التوصية الجديدة مراكز الرعاية والمستشفيات وزيارة الأشخاص الذين يعتبرون في دائرة الخطر للتعرض للفايروس، وكذلك في الأماكن ذات المساحات الضيقة والتهوية المحدودة.
وتنطبق التوصية الجديدة على المقاهي والمطاعم، وفي هذا السياق قالت مديرة هيئة الفنادق والسياحة الدنماركية بحسب ريتزاو بأنها سعيدة بالتوصية الجديدة، ذلك أن ترك مسافة مترين بحسب التوصية الأولى كان من شأنه أن يقلل السعة المتاحة لتواجد الزبائن بنسبة 60 – 80%.
ومن الجدير بالذكر بأن مسافة التباعد الاجتماعي الموصى بها من قبل منظمة الصحة العالمية هي متر واحد.