القضاء يحكم على قائد الجيش السابق بالسجن بسبب “الواسطة والمحسوبية”
نشر موقع الإذاعة الدنماركية تقريراً عن صدور حكم على اللواء هانس كريستيان ماثيسين Hans-Christian Matheisen بالسجن لمدة 60 يوماً غير مشروطة بتهمة إساءة استخدام السلطة. وصوت قاضيان للحكم بالسجن لمدة 60 يوماً بين صوت قاضي بالحكم بالسجن لمدة ثلاثة أشهر، وقال محامي المتهم بأنهم سيستأنفون الحكم أمام المحكمة العليا.
وبهذا تكون قد ثبتت إدانة ماثسين بسوء السلوك والإهمال والكشف عن معلومات سرية.
وتعود القضية لعام 2018 عندما استخدم رئيس أركان الجيش آنذاك منصبه لتعزيز وصول صديقته الحميمة في منصب في الجيش ما اعتبرت واسطة ومحسوبية. وقال الدفاع بأنه كان من الأولى أن تكون هناك عقوبة تأديبية فقط، بحجة أن لا يمكن إثبات ادعاءات اساءة استخدام السلطة، والذي كان منح صديقته الوصول غير المصرح به إلى بريده الإلكتروني وكذلك جعل السكرتير يقوم بترتيب بطاقات لحفل زفاف خاص. ومن وجهة نظر الدفاع فإن الحكم بالسجن ليس مناسباً حيث تم ارتكاب “إهمال في الخدمة”.
القضية بإيجاز
- في 24 أكتوبر/تشرين 2018 ، ذكرت القوات المسلحة أن اللواء ورئيس الجيش هانس كريستيان ماتيسين قد تم إعفاؤه مؤقتاً من الخدمة.
- حدث هذا بعد أن تحدثت وسائل الإعلام الذي إلى عدة مصادر مجهولة تتهم قائد الجيش بالمحسوبية وإساءة استخدام السلطة.
- وبحسب وسائل الإعلام، قال المدّعون أن قائد الجيش قام بتغيير معايير القبول في منصبين من أكثر برامج الدفاع طلباً وأهمية، ولذلك قام اللواء بإزالة شرط الخبرة من البعثات الدولية ودون أن يتم نشرها حتى يصبح من الممكن قبول صديقته.
- وفقًا للمصادر فقد عدل قائد الجيش درجة صديقته إلى قائمة الحاصلين على درجة الماجستير في الدراسات العسكرية في عام 2014 على الرغم من عدم وجود المؤهلات في الحقيقة، وبالتالي قد تم قبولها من بين 13 ضابطاً من أصل 97 متقدماً بالجيش.
- ومع ظهور هذه الإدعاءات رفض رئيس الدفاع بيارن بيسيروب Bjørn Bisserup إجراء مزيد من التحقيق في الأمر. ومع ذلك، كانت لهيئة مراجعة عمل وزارة الدفاع موقفاً مختلفاً.
- بدأ تحقيق أولي في نهاية أكتوبر/تشرين 2018.
- وحُكم اليوم في 19 مايو/أيار 2020 على هانز كريستيان ماتيسين بالسجن لمدة 60 يوما غير مشروطة، وتم استئناف الحكم على الفور.