إغلاق قسم في مستشفى Lillebælt والتكتم على إصابات بالفايروس بين الموظفين
نشر موقع الإذاعة الدنماركية تقريراً حول إرسال 14 موظفاً في قسم جراحات المسالك البولية في مستشفى لِيلي بيلت Lillebælt في فايلي Vejle إلى الحجر المنزلي بسبب إصابتهم بفايروس كورونا وتم إغلاق القسم بشكلٍ مؤقت، كما ثبت أيضاً إصابة 7 من المرضى دون أن يقوم المستشفى بالإعلان عن وجود حالات إصابة.
رأي مدير المستشفى
ويعتقد ماس كوخ هانسن Mads Koch Hansen مدير المستشفى بأنه تعامل مع الموضوع بشكل صحيح وبأنه يجب توخي الحذر فيما يخص الإعلان عن حدوث عدوى للإصابة بفايروس كورونا.
وقد أعلن المستشفى عن ذلك في عطلة نهاية الأسبوع. ولم تكن هذه المرة الأولى التي يحدث فيها عدوى في مستشفى دون الإعلان عنها، فقد حدثت إصابات بين الموظفين في مستشفى كولدينج kolding ولم يتم إخبار المرضى في المستشفى بذلك ولم يتم الإعلان عن وجود إصابات بالفايروس.
وقد علق هانسن بالقول بأن في حال قرر الساسة بوجوب التبيلغ عن جميع الإصابات في المستشفيات فإنه سيقوم بذلك.
إثارة الشك وانعدام الثقة
واختلفت الآراء بين مؤيد ومعارض لهذا التصرف حيث ترى المستشفى بأنه لا داع لإثارة القلق عند المرضى بإخبارهم بوجود حالات إصابة بين الموظفين، بينما كان لمورتن فريل Morten Freil مدير جمعية المرضى الدنماركيين رأي آخر، حيث قال بأنه قد يتفهم الاعتبار الذي ترغب المستشفى بأخذه وهو عدم التسبب بالقلق للمرضى الموجودين في المستشفى، ولكن وجود الإصابات سيُعرف عاجلاً أو آجلا، وهذا سيخلق حالة من انعدام الثقة تجاه المستشفى وحالة من الشك فيما إذا كان قد تم التعامل مع ذلك الوضع بشكل مناسب.
وعلق هانسن بأنه قد قام بالإعلان عما حدث عندما شعر بأن ذلك يصب في المصلحة العامة، ولم تحدث حالات مشابهة لهذه الحالة، وأكد على على أنهم يتبعون القواعد الصحية في المستشفى. وشدد هانسن على أنه يمكن علاج جميع المرضى بأمان في مستشفى ليلي بيلت.