أحزاب برلمانية تهاجم خطة فتح الحدود: غير مفهومة على الإطلاق
انتقدت مجموعة من الأحزاب البرلمانية الدنماركية خطة الحكومة برئاسة ميته فريديركسن Mette Frederiksen لخطة إعادة فتح الحدود الجزئية والتي أعلنت عنها الحكومة في مؤتمر صحفي بعد ظهر اليوم.
ولم تسلم الحكومة من الانتقاد حتى من داخل الحزب الاشتراكي الديموقراطي الحاكم، حيث علق المتحدث السياسي باسم الحزب الاشتراكي الديموقراطي عن منطقة كوبنهاجن يوناس بيورن ينسن Jonas Bjørn Jensen قائلاً بأن الدنمارك بلد صغير جداً ومن المؤسف أن تعامل أجزاء من الدنمارك بشكل مختلف عن غيرها ومن المؤسف أيضاَ أن ينتهي بنا الأمر إلى هذا المطاف في إشارة إلى أن الحكومة اشترطت إقامة السياح من كل من ألمانيا والنرويج وايسلندا خارج منطقة العاصمة كوبنهاجن.
بلديات أخرى هي الأكثر انتشاراً للعدوى
وأضاف ينسن، “يتم تحويل منطقة بلدية كوبنهاجن København ومنطقة بلدية Frederiksberg إلى مناطق محظورة بالنسبة لإقامة السياح فيها، مع أن أكثر البلديات تأثراً بعدوى الكورونا هي في الواقع Glustrup و Ishøj و Vallensbæk و Hvidovre و Albertslund ، ومع ذلك يسمح للسياح بالإقامة في الفنادق في تلك المناطق،إن هذا غير مفهوم على الإطلاق”.
وأشار ينسن إلى أن سكان مدينة كوبنهاجن قد أثبتوا جديتهم في اتباع تعليمات السلطات وقد اعتنوا جيداً ببعضهم البعض، ومن المرجح الآن أن يجتمع السياح في أماكن صغيرة ومحددة في كوبنهاجن وبذلك سيكون خطر انتشار العدوى أكبر. ودعا ينسن الحكومة إلى إعادة النظر في هذا القرار.
عواقب اقتصادية سلبية
كما أبدى أيضاً رئيس بلدية كوبنهاجن فرانك ينسن استياءه من خطة الحكومة المذكورة حيث سيترتب عليها عواقب اقتصادية غير محمودة فيما يتعلق بقطاع الفنادق والمطاعم والخدمات التجارية للسياح في منطقة كوبنهاجن وذلك بحسب تقرير الإذاعة الدنماركية.
اضغط هنا | الإعلان عن خطة فتح الحدود في المؤتمر الصحفي لرئيسة الوزراء – الجمعة 29 مايو/أيار