إصابة أكثر من 60% من موظفي قسم الرئة في مستشفى Bispebjerg بالكورونا ووفاة أحدهم
توفي مساعد اجتماعي وصحي يبلغ من العمر 36 عامًا في أبريل/نيسان الماضي بعد 10 أسابيع فقط من العمل في قسم أمراض الرئة L13 في مستشفى Bispebjerg.
فتح تحقيق فوري
وقامت مفتشية العمل في فتح تحقيق فوري في القسم حيث أصيب 16 موظف من أصل 26 (أي أكثر من 60% من موظفي القسم) بفيروس كورونا، وذلك بحسب الإذاعة الدنماركية والتي تمكنت من الاطلاع على وثائق خاصة بهذه القضية.
ووفقًا لمفتشية العمل فإن عدد المرضى الذين يحتاجون إلى علاج مكثف وضيق ممرات القسم وغياب “الإجراءات الفعالة” ربما أدى إلى انتشار العدوى على ذاك النطاق الواسع.
وقسم الرئة L13 في مستشفى Bispebjerg هو القسم الذي استقبل فيه معظم مرضى الكورونا – بالإضافة إلى وحدة العناية المركزة في المستشفى.
رأي هيئة بيئة العمل
وترى هيئة بيئة العمل الدنماركية أن العمل في القسم لم يتم التخطيط له وتنظيمه من حيث ضمان بيئة صحية آمنة، لأنه لم يتم اتخاذ تدابير فعالة لحماية الموظفين من خطر الإصابة بالفايروس وفقا للإذاعة الدنماركية. وعلى الرغم من أن الإدارة اتخذت عدة مبادرات للحد من انتشار العدوى إلا أنها لم تكن كافية بحسب تقديرات مفتشية العمل. ووفقًا للأمر القضائي فإن ظروف المساحة ضيقة للغاية في القسم الذي يجوب فيه الموظفون ويمرون ببعضهم البعض.
وعند إصابة الموظف البالغ من العمر 36 عاماً وخمسة موظفين آخرين في أوائل أبريل/نيسان الماضي قامت الإدارة بتخفيض عدد المرضى من 20 إلى 18 كما قامت بعدد من الاحتياطات الأخرى.
وعندما جاءت مفتشية العمل للتحقيق في مايو/أيار الماضي قامت إدارة المستشفى بالتأكيد على أنه تم اتخاذ التدابير اللازمة وذلك بحسب هذا رسالة إلكترونية من مدير المستشفى إلى الإذاعة الدنماركية.
تعليق واحد