في نتائج أولية لبحث علمي: أشخاص متعافون من كورونا منذ عدة أسابيع يحملون الفيروس مجدداً
أعلنت جامعة أورهوس ان أشخاصاً أصيبوا بفيروس كورونا وتعافوا منه، وُجِد في أجسامهم أو أصيبوا به مجدداً بعد عدة اسابيع. جاء ذلك في نتائج أولية لبحث أجرته الجامعة على 200 شخص متعاف من كورونا. فقد ثبت من خلال مسحة البلعوم أن 20% من هؤلاء الاشخاص مازال الفيروس يعيش في أجسامهم. هذه النتائج فاجأت الباحثين القائمين على البحث ومنهم الطبيب والمحاضر مارتن تولستروب الذي علق عليها بقوله، نحن متفاجئون جداً بهذا العدد الكبير من حاملي الفيروس. لقد أجرينا الفحص لهؤلاء الاشخاص بعد اربعة اسابيع على الأقل من إعلان تعافيهم التام من المرض، لذلك لم نكن نتوقع هذا العدد الكبير من حاملي الفيروس.
وكانت جامعة أورهوس قد بدأت هذا البحث على الأشخاص المتعافين لمعرفة تطور المواد المضادة للفيروس في أجسامهم. حيث أخذت عينات من الدم ومسحات من البلعوم.
هذه الإصابات المكررة لأشخاص متعافين من المرض منذ عدة أسابيع، تُكتَشَف في الدنمارك لأول مرة. لكن سبق أن اكتشفت حالات مماثلة لها في كل من كوريا الجنوبية في أبريل/نيسان الماضي، وكذلك في جزر الفارو في وقت لاحق.
ويعكف الخبراء القائمون على البحث حالياً على معرفة كيفية الاستفادة من هذه النتائج. وخصوصا معرفة ما إذا كان هؤلاء الاشخاص الذين ثبت وجود الفيروس في أجسامهم، يعدون غيرهم عند اختلاطهم بالأصحاء.