وزارة الخارجية: دنماركيون ما يزالون عالقون في الخارج بسبب الأزمة الحالية
نشر موقع الإذاعة الدنماركية تقريراً حول مئات الدنماركيين العالقين خارج الدنمارك بسبب أزمة كورونا الحالية.
وبحسب التقرير فإن معظم العالقين في الخارج والذين طلبوا مساعدة وزارة الخارجية الدنماركية للعودة إلى البلاد متواجدين حالياً في الهند وباكستان والعراق وكولومبيا.
وبحسب موقع TV2 فقد قال متحدث مصدر من وزارة الخارجية الدنماركية بأن هناك 249 شخصاً منهم حوالي 50 ممكن تقل أعمارهم عن 18 عاماً ممكن يحاولون العودة إلى الدنمارك، ويعيق ذلك أن في تلك الدول الأربعة ما تزال حركة النقل الجوي مغلقة كلياً أو جزئياً.
وأضافت وزارة الخارجية بحسب نفس المصدر بأن الوزارة تساعد في تأمين مقعد للمواطنين في رحلات العودة إلى دول أخرى، حيث تقوم بعض شركات الطيران برحلات استثنائية في الهند وباكستان والعراق والتي تشجع الخارجية الدنماركية شراء تذاكر على متنها.
وبالإضافة إلى ال 249 شخص فإن هناك حوالي 100 حالة أخرى حول العالم والتي يتم التعامل معها من قبل التمثيل الدبلوماسي الدنماركي مثل السفارات والقنصليات.
الدنمارك لا تخطط لإجلاء الرعايا الدنماركيين
وبالنسبة للدولة الدنماركية فإنها لا تخطط لإرسال طائرات لمساعدة المواطنين الدنماركيين على العودة، حيث أن حالات الإجلاء تتم في حالات استثنائية فقط حيث لا توجد أي حلول أخرى ممكنة، أما في الوضع الحالي فترى وزارة الخارجية بأن هناك فرص أو محاولات مستمرة للعودة في كل من الدول الأربع.
وبالنسبة للطائرات الخاصة ففي حال تم إرسال طائرة خاصة فإن الركاب أو شركات التأمين الخاصة بهم سيتعين عليهم دفع التكاليف بأنفسهم. ولذلك تتطلب هذه الفمرة مشاركة الكثير من الأشخاص لكل طائرة قبل أن تكون ممكنة من الناحية المالية.
لا توجد فرص للخروج
وبحسب الوزارة، فإن الحركة الجوية التجارية ما زالت معلقة في العراق والهند وكولومبيا، بينما فتحت باكستان في 20 يونيو/حزيران رحلات تجارية داخل وخارج البلاد، لكنها اقتصرت على ربع الرحلات السابقة. وبالإضافة إلى ذلك لا تزال قيود السفر المحلية قائمة في البلدان الأربعة.
حظر تجول وحجر صحي في بعض البلاد
ففي العراق تم فرض حظر تجول في عدة مناطق، وفي الهند تم تمديد حظر التجول حتى 31 يوليو/تموز الحالي، بينما تم تمديد الحجر الصحي على مستوى البلاد في كولومبيا حتى 15 يوليو/تموز الحالي، حسبما قالت الوزارة.
البعض أكثر أمانا من الآخرين
بالنسبة لنحو نصف الدنماركيين الذين ما زالوا عالقين في الخارج ويريدون مساعدة من الدنمارك للعودة إلى البلاد فإن الوضع أكثر أمانًا إلى حد ما من النصف الآخر، حيث أن أكثر من النصف لديهم معرفة محلية ومهارات لغوية في مكان تواجدهم الحالي، وذلك إما لأنهم مواطنون دانماركيون مرتبطون بالدولة التي يقيمون فيها، أو لأنه الأجانب المقيمين في الدنمارك هم الآن في وطنهم الأصلي.
ومن بين هؤلاء أيضاً مجموعة صغيرة من الدنماركيين المولودين في الخارج الذين طلبوا المساعدة للعودة إلى الدنمارك، وهؤلاء الأشخاص عادة ما يكونون في وضع أكثر أماناً من السياح الذين ليس لديهم معرفة محلية خاصة، على حد قول وزارة الخارجية.