رئيسة الوزراء: سنتعامل بحزم مع مثيري الشغب في بعض المجمعات السكنية
أكدت رئيسة الوزراء ميتيه فريدريكسن في منشور على الفيسبوك مساء اليوم السبت أن الحكومة ستقوم في الفترة القادمة بتقديم عدد من المبادرات التي ستعالج المشاكل التي يشتكي منها بعض المقيمين في تجمعات سكنية تحدث فيها أعمال شغب وإعتداءات على الأشخاص والممتلكات الخاصة وكذلك قيادة السيارات بطريقة جنونية في مناطق مكتظة بالسكان.
وأوضحت رئيسة الوزراء أنها كانت سعيدة جدا بالحفاوة الكبيرة التي لمستها من الأطفال والشباب وباقي الأهالي عندما قامت بزيارة مجمع سكني في مدينة Korsør يوم الخميس الماضي حيث شاركت في اجتماع سكان منطقة Motalavej في المدينة واستمعت إلى شرح منهم حول المضايقات والإضرابات التي تحدث في منطقتهم.
علاقة غرامية فجرت خلافات بين عائلتين من أصول عربية
وتأتي زيارة رئيسة الوزراء إلى المنطقة بعد إهتمام كبير من وسائل الإعلام الدنماركية بأسباب هذه الإضراباتة، حيث بينت تقارير صحفية أن خلافات بين عائلتين من أصول عربية هي السبب الرئيسي وراء أحداث الشغب الأخيرة. بعض التقارير الإعلامية أشارت إلى أن الأزمة بين العائلتين تعود جذورها لخلافات تمدد لسنين طويلة ولكنها طفت على السطح من جديد بعد الكشف عن علاقة غرامية بين فتاة وشاب من العائلتين.
هذا وقد طالب عدد من السياسيين المحليين وبعض السكان بضرورة تشديد العقوبات على مرتكبي أعمال الشغب وتنفيذها بسرعة أكبر وبالإضافة إلى ذلك طالبوا بطردهم من الشقق السكنية إذا تكررت أعمالهم الإجرامية.
يذكر أن منطقة Motalavej تعتبر من التجمعات التي صنفتها الحكومة السابقة على أنها ” Ghetto” مما يعني أن معدل الجريمة والبطالة فيها أعلى من المتوسط العام في الدنمارك.
