رئيسة الوزراء تفتتح العام البرلماني الجديد
يصادف يوم الثلاثاء 6 أكتوبر/ تشرين أول افتتاح عام برلماني جديد للبرلمان الحالي حيث ألقت رئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن الخطاب الافتتاحي، وعرضت الخطة للعام المقبل بحضور العائلة المالكة وبعض الممثلين من جرينلاند وجزر الفارو، وتم أخذ الإجراءات الصحية المتعلقة بفايروس كورونا بعين الاعتبار خلال الافتتاحية اليوم.
ومن المتوقع أن يكون هذا الموسم البرلماني موسماً مزدحماً، بما في ذلك مفاوضات الميزانية وتسويات الشرطة ومواصلة التعامل مع فيروس كورونا.
ووفقاً للدستور فيتوجب على رئيسة الوزراء ميته فريدريكسن أن تقدم “سرداً للموقف العام للمملكة والتدابير التي تتوخاها الحكومة”.
وبالإضافة إلى الخطاب الشفوي الذي يجب أن تقيّم فيه رئيسة الوزراء حالة المملكة، تتكون الكلمة الافتتاحية أيضاً من جزء معد و مكتوب مسبقاً. وتم تقديم برنامج الحكومة لمشاربع القوانين، حيث ستتاح الفرصة لرئيسة الوزراء لمراجعة مشاريع القوانين التي سيتم تقديمها في العام البرلماني المقبل. وعادةً ما يتم كتابة جزء من برنامج القانون أيضاً في الجزء الشفهي من الخطاب.
وخلال الجلسة الافتتاحية يوم الخميس والمقررة بعد بعد سيقوم رؤساء الأحزاب والسياسيون بمناقشة كلمة رئيسة الوزراء التي ألقتها اليوم.
وتعتبر جميع القضايا السياسية الوطنية والدولية مطروحةً للنقاش، ولكن غالباً ما تركز المناقشة الافتتاحية في وقت قصير على عدد كبير نسبياً من القضايا، مثل سياسة الهجرة والمناخ والضرائب وربما بشكل خاص هذا العام أزمة كورونا.
المصدر: وسائل إعلام دنماركية