103 مصاب بكورونا في المستشفيات الدنماركية وهذا توزيعهم بين المناطق
وفقاً لموقع Jyllands-Posten فقد نشر معهد الدولة للأمصال اليوم الثلاثاء المسح الأسبوعي لتوزيع مرضى كورونا في مدن ومناطق الدنمارك.
ويُظهر المسح أن هناك اختلافات ملحوظة بين المناطق كما أن العبء على المستشفيات أقل مما كان عليه في الربيع.
ويعتبر إقليم العاصمة المنطقة الأكثر اكتظاظاً بالسكان في البلاد، والتي بها أيضاً أكبر عدد من المرضى بالفايروس في المستشفيات.
وقد استقبلت مستشفيات العاصمة يوم الثلاثاء 41 مريضاً بفايروس كورونا، وتم إدخال 10 منهم إلى وحدة العناية المركزة ثم تم وضع ستة منهم أيضاً على جهاز التنفس الصناعي.
وتعتبر العاصمة إحدى المنطقتين الوحيدتين اللتين يوجد فيهما الآن مرضى كورونا على جهاز التنفس الصناعي، حيث أن المنطقة الأخرى هي منطقة وسط يولاند والتي تتحمل بدورها العبء الأكبر، حيث يستخدم ثمانية مرضى جهاز التنفس الصناعي، وجميعهم من مرضى العناية المركزة.
أما في المناطق الثلاث المتبقية، فلا يوجد في شيلاند وشمال يولاند مرضى بفايروس كورونا في وحدات العناية المركزة على الإطلاق، في حين أن منطقة جنوب الدنمارك بها مريض كورونا واحد فقط في العناية المركزة.
وتظهر القائمة التالية تعداد السكان في الأقاليم والمناطق الخمسة:
- إقليم العاصمة: 1.8 مليون نسمة
- شيلاند: 0.8 مليون نسمة
- جنوب الدنمارك: 1.2 مليون نسمة
- وسط يولاند: 1.3 مليون نسمة
- شمال يوتلاند: 0.6 مليون نسمة
أما توزيع المرضى الراقدين في المستشفيات بسبب فايروس كورونا فكما يلي:
- إقليم العاصمة 41 شخص
- شيلاند 14 شخص
- جنوب الدنمارك 19 شخص
- وسط يولاند 19 شخص
- شمال يولاند 10 شخص
المصدر: معهد الدولة للأمصال
ومع وجود إجمالي 103 مرضى بالفايروس في مستشفيات البلاد فإن الأرقام تنخفض مقارنة بالأسبوع الماضي عندما وصل العدد لفترة وجيزة إلى 124 مريضاً يالفايروس في المستشفيات.
أما الذروة فكانت خلال شهري مارس/آذار وأبريل/نيسان عندما فرض وباء كورونا ضغوطاً على نظام الرعاية الصحية الدنماركي، حيث تم الوصول إلى الذروة في الأول من أبريل/نيسان عندما تم إدخال 535 مصاباً بفايروس كورونا إلى المستشفيات، منهم 146 في وحدة العناية المركزة ومنهم أيضاً 129 على جهاز التنفس الصناعي.
وكانت أيضاً منطقة العاصمة في ذلك الوقت هي الأكثر تحملاً للمرضى في المستشفيات، حيث كان فيها أقل بقليل من نصف جميع المرضى الراقدين في المستشفيات بسبب الفايروس في جميع أنحاء الدنمارك.