الدنمارك تمدد العمل بمراقبة الحدود حتى مايو/أيار 2021 لأسباب أمنية
وفقاً لوكالة الأنباء الدنماركية ريتزاو فقد أعلنت الحكومة الدنماركية للاتحاد الأوروبي يوم أمس الأربعاء بأنها ستمدد مراقبة الحدود المؤقتة حتى 11 مايو/أيار 2021.
ويعني ذلك بأن القواعد الحالية التي كان من المخطط لها أن تنتهي في 12 نوفمبر/تشرين ثاني سيتم تمديدها لمدة ستة أشهر إضافية.
وقد قامت الدنمارك في السابق بفرض ضوابط مؤقتة على الحدود مع ألمانيا، وكان ذلك في يناير/كانون ثاني عام 2016 وتم تمديد ذلك بشكل مستمر.
وفي شهر مارس/آذار من العام الحالي تم إغلاق الحدود الدنماركية تماماً للحد من انتشار فيروس كورونا. ويعني ذلك بأن الأشخاص الذين لديهم سبب معروف فقط وضمن قائمة الأسباب المسموح بها هم الذين يمكنهم السفر إلى البلاد.
وقد أشار وزير العدل نيك هيكروب في الرسالة الموجهة إلى الاتحاد الأوروبي إلى حقيقة أن مراقبة الحدود قد تم تمديدها الآن بسبب الوضع الأمني.
ووفقاً لنفس المصدر فقد أشار هيكروب كذلك إلى “التهديد الذي يشكله المتشددون الإسلاميون والمجرمون المنظمون الذين يمكنهم الاستفادة من حرية الحركة في دول منطقة شنغن، حيث كان هذا هو نفس المنطق المستخدم قبل أن يضرب الوباء أوروبا”، وأضاف أيضاً: “وبالإضافة إلى ذلك لا يزال تفشي كوفيد -19 يمثل تهديداً خطيراً وغير مسبوق لنا جميعاً.”
وتتعامل الحكومة الدنماركية مع الوضع الحالي بأقصى درجات الحذر، كما جاء في الرسالة.
وكان إغلاق الحدود الدنماركية في شهر مارس/آذار أحد الإجراءات للمساعدة في الحد من انتشار فايروس كورونا في الدنمارك.
وفي نفس الصدد فقد نصحت وزارة الخارجية الدنماركية بعدم القيام بأي سفر غير ضروري إلى بقية دول العالم.
ومنذ ذلك الحين تم إدخال القيود الحالية وتغييرها عدة مرات للحد من انتشار العدوى.