استطلاع: تراجع كبير في شعبية حزب الشعب الدنماركي
وفقاً لوكالة الأنباء الدنماركية ريتزاو فقد تراجعت شعبية حزب الشعب الدنماركي DF إلى أدنى مستوى لها في الألفية الحالية بحسب استطلاع قامت به مؤسسة Voxmeter لصالح ريتزاو يوم أمس الاثنين.
وبحسب الاستطلاع فقد حصل حزب الشعب الدنماركي على 5% فقط من الأصوات، ما يُعتبر الأدنى خلال الألفية الحالية.
وقد حصل رئيس الحزب كريستيان ثولسن دال على 8.7% من الأصوات في الانتخابات البرلمانية العام الماضي، وانخفض عدد مقاعد الحزب في البرلمان من 37 مقعداً إلى 16 مقعداً.
ويواجه الحزب حالياً حالات من الخلافات الداخلية، كان أحدها ما تم طرحه مؤخراً حول حظر الختان الديني للأطفال الذكور حيث أيد الحزبُ الحظر، ما أدى إلى إعلان عضوة البرلمان ماري كراروب أنها لن تترشح مرة أخرى للانتخابات المقبلة اعتراضاً على تأييد حزبها للحظر.
وقد خسر حزب الشعب الدنماركي العديد من الناخبين لصالح حزب البرجوازيين الجدد والذي حصل على نسبة 6.1% في استطلاع يوم الاثنين مع عدم اليقين الإحصائي بنسبة 1.5 نقطة مئوية، في حين كانت نسبة الأصوات للبرجوازيين 2.4% من الأصوات في انتخابات العام الماضي.
كما أظهر الاستطلاع حصول حزب المحافظين على 9.9% من الأصوات، وهي أعلى نسبة يحققها المحافظون في استطلاعات Voxmeter منذ عام 2010.
أما حزب الديمقراطيين المسيحيين فقد حصلوا في الاستطلاع على 2.4% من الأصوات مع عدم اليقين الإحصائي بنسبة 0.9 نقطة مئوية، وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي يتجاوز فيها الديمقراطيون المسيحيون عتبة 2% في استطلاع Voxmeter ، حيث أصبح الحزب مؤهل للترشح في أغسطس/آب.
وحقق الحزب الراديكالي نسبة 5.7% من الأصوات مع عدم يقين إحصائي قدره 1.4 نقطة مئوية في نفس الاستطلاع. وتُظهر تلك النسبة يبدو أن تقدم نسبي للحزب.
وجاء ذلك بعد رحيل الزعيم السياسي مورتن أوسترغارد بعد أن اضطر إلى الاعتراف بالاعتداء الجنسي على العديد من النساء، مما أدى إلى اضطرابات داخلية بين الراديكاليين.
ولا يزال الحزب الاشتراكي الديمقراطي (الحاكم) الأعلى نسبة في استطلاع Voxmeter وذلك بحصوله على 30.5% من الأصوات، حيث بلغ عدم اليقين الإحصائي للحزب 2.8 نقطة مئوية.
وتم إجراء الاستطلاع في الفترة من 26 أكتوبر/تشرين أول إلى 1 نوفمبر/تشرين ثاني، وذلك من خلال مكالمات هاتفية مع 1021 دنماركي فوق سن 18 عاماً.