برنامج تلفزيوني يعرض قصص “دواعش” من أصول دنماركية
عرض البرنامج التلفزيوني الشهير Horisont والذي يتم بثه كل يوم اثنين على قناة DR1 قصة شاب من أصول دنماركية سافر إلى سوريا في عام 2013 بعد أن اعتنق الإسلام في مدينة Aarhus وكذلك قصة فتاة دنماركية لديها خمسة أطفال.
وقدم البرنامج الشاب تحت اسم “Kenneth”، حيث أجرت مقدمة البرنامج مقابلة معه في أحد مراكز الإحتجاز التابعة للقوات الكردية.
غير نادم
وأثناء المقابلة أكد الشاب الذي يبلغ من العمر 25 عاما أن يعتبر الأعوام الخمسة الماضية من أفضل سنوات عمره، ولا يوجد لديه أي سبب للندم على قرار سفره إلى سوريا.
وأوضح Kenneth أثناء المقابلة أنه تمكن خلال الأعوام الماضية من الزواج إمرأة سورية وأنجبت زوجته طفل وكان سعيدا بالعيش بين مجموعة من الناس تحترمه وتتعامل معه بطريقة إيجابية.
ورفض الشاب استنكار أعمال داعش وأضاف:” لقد كانت حرب، وجميع الأطراف كانت تقوم بأعمال قتل، على سبيل المثال إذا قاموا بإطلاق الرصاص على رأسي الآن فسيكون هذا عمل طبيعي، دعونا ننهي هذه المرحلة.”
وبينت مقدمة البرنامج أنها لا تعرف ما هي الأعمال التي قام بها الشاب أثناء إقامته في سوريا.
وفي رد عى سؤال حول رفض السلطات الدنماركية استقباله في الدنمارك أكد الشاب أنه لا يفكر كثيرا في هذا الأمر ولكنه يرغب في الخروج من السجن والحصول على هاتف نقال وانترنت وموضوع العودة إلى الدنمارك يرجع إلى السلطات ولا يستطيع هو التحكم به، ولذلك فهو لا يمانع من الإنتقال إلى أفغانستان أو أي بلد آخر.
رغبة في العودة إلى الدنمارك
وعرض نفس البرنامج قصة شابة من أصول دنماركية تم تقديمها تحت اسم Mette لديها خمسة أطفال تتراوح أعمارهم بين عامين ونصف و12 عاما.
وبحسب ما جاء في البرنامج فقد سافرت الشابة Mette مع زوجها الذي ينحدر من أصول صومالية إلى سوريا في أواخر عام 2014، بهدف الحصول على حياة جيدة مع مجموعة من المسلمين.
وبين البرنامج أن الشابة اليوم تعيش في مخيم يضم مئات النساء والأطفال من عوائل مقاتلي تنظيم داعش، وتتمنى أن تعود إلى الدنمارك مع أطفالها.
وأشارت الشابة إلى أن أوضاعهم المعيشية اليوم في المخيم سيئة جداً ولكنها رفضت أن تقوم السلطات بجلب أطفالها إلى الدنمارك وتركها في المخيم.
ومن الجدير بالذكر أن السلطات الدنماركية ترفض جلب المواطنين الدنماركيين وعائلاتهم الذي سافروا إلى أماكن النزاعات بغض النظر عن أوضاعهم الحالية، ولكنها قامت بجلب طفل رضيع وطفل خلال العام الماضي.