عمدة كوبنهاجن: لم نفقد السيطرة على كورونا ولكننا نقترب من ذلك
وفقاً لموقع الإذاعة الدنماركية قإن تطور العدوى بفايروس كورونا في مدينة كوبنهاجن ومنطقة العاصمة ككل يثير مخاوف جدية في بلدية المدينة.
وعلى إثر انتشار العدوى بالفايروس تطالب عمدة الرعاية الصحية سيس ماري ويلينج وعمدة بلدية كوبنهاجن لارس فيس من خلال توجيه رسائل جادة للمواطنين للامتثال لتوصيات السلطات الصحية.
ووفقاً لنفس المصدر فقد صرح فيس بأن: “لم نفقد السيطرة بعد، لكننا بدأنا في الاقتراب من ذلك. مع معدلات الإصابة التي شهدناها في كوبنهاجن فنحن أعلى بكثير مما كنا عليه في الربيع. لقد وصلنا إلى مستوى يوجد فيه خطر أن ينفد هذا الأمر عن السيطرة”.
في الأسبوع الماضي ، كان هناك ما يقرب من 5000 مصاب في كوبنهاجن وهو ما يعني بوجود 786 مصاباً لكل 100.000 نسمة، وبالتالي فإن كوبنهاجن هي البلدية التي تنتشر فيها العدوى أكثر من غيرها.
كما حث فيس المواطنين على بذل المزيد من الجهد للالتزام بما يسمى “الفقاعة الاجتماعية المحدودة”، وهو دائرة الأشخاص المحيطة بكل فرد، حيث قال: “أود أن أشجع جميع سكان كوبنهاجن على اتباع هذه النصيحة من السلطات الصحية بأن تلتقي اجتماعياً بعشرة أشخاص. فعندما يلعب الأطفال في مواعيد اللعب يكون ذلك مع نفس الأطفال، وعندما نلتقي اجتماعياً في وقت عيد الميلاد يكون ذلك مع نفس العائلات والبالغين وليس أكثر من عشرة أشخاص”.
وقالت ويلينج عمدة الرعاية الصحية في بلدية كوبنهاجن: “ندائي الواضح هو: إلغاء جميع المواعيد والبقاء في المنزل، وإذا كان بإمكانك العمل من المنزل فافعل ذلك. اعزل نفسك قدر الإمكان حتى يكون هناك احتمال أن تعود إلى منزل والديك وتلتقي بهم في عيد الميلاد”.
وتضيف: “من المهم حقاً ألا تقوم برحلات تسوق في Strøget (شارع المشي)، ولكن أن تتسوق لشراء هدايا عيد الميلاد عبر الإنترنت لأن الأمر يتعلق بكسر سلاسل العدوى”.
كما أشارت إلى إنه كان هناك تفشي للعدوى في دور رعاية المسنين في مدينة كوبنهاجن، مضيفة بأن “الأرقام التي تلقيناها خلال عطلة نهاية الأسبوع ، تبدو مقلقة حقاً”.