رئيس الوزراء السابق يفجر قنبلة سياسية
بعد مرور أقل من عام ونصف على إجباره ترك منصب الرئيس في حزب الفنستره بعد خلافات داخلية في صيف عام 2019، عاد رئيس الوزراء السابق Lars Løkke Rasmussen إلى تصدر المشهد السياسي مع إعلانه مساء أول يوم من عام 2021 إلغاء عضويته في الحزب بعد أكثر 40 عاما من العمل في صفوفه الأولى.
وأوضح راسمسون أن الهدف من هذه الخطوة هو محاولة سياسية لخلق مشهد سياسي دنماركي وسطي لا تتحكم به قوى اليمين عبر مطالبها السياسية وكذلك أن لا يبقى هذا المشهد مختطفا في القبضة الحديدة لقوى اليسار.
وأشار راسموسن في منشور على الفيسبوك إلى تصريحاته خلال الانتخابات البرلمانية الأخيرة عن أهمية العمل من أجل بناء جسور سياسية بين الأطراف السياسية في البلاد وتطوير طرق لبناء تحالفات بين أحزاب الوسط من أجل خلق توازن بين حرية الفرد ورفاهية المجتمع وكذلك الحفاظ على دور الدنمارك في المشهد العالمي مع احترامها للمواثيق الدولية والتعامل مع الأجانب في البلاد بعيدا عن سياسية “الصراخ” والمنافسة في مجال التصريحات التي تدعو إلى تشديد القوانين والتركيز على التعاون الواقعي من أجل إيجاد حلولا لتحديات اندماجهم في الدنمارك.
ومن المتوقع أن يعلن رئيس الوزراء السابق عن خطوته القادمة خلال الأسابيع القادمة، حيث بين بعض المراقبين السياسيين أن راسموسن سيحاول تأسيس حزب سياسي جديد يسعى من خلاله لتطوير رؤيته السياسية الجديدة.
هذا ويعتبر لارس لوكه راسموسن ( مواليد عام 1964) من أهم السياسيين الدنماركيين حيث شغل عدة مناصب سياسية خلال العقود الأربعة الماضية. وهذه هي المناصب السياسية التي شغلها في حزب الفنستره و الحياة السياسية في الدنمارك:
1986 – 1989: رئيس شبيبة حزب الفنسترة
1995 – 2020: عضو في البرلمان الدنماركي ( في المجموعة البرلمانية التابعة لحزب الفنستره)
1998 – 2009: نائب رئيس حزب الفنستره
2001 – 2007: وزير الداخلية والصحة
2007 – 2009: وزير المالية
2009 – 2011: رئيس الوزراء للمرة الأولى
2009 – 2019: رئيس حزب الفنستره
2015 – 2019: رئيس الوزراء للمرة الثانية
وراسموسن حاصل على ماجستير في القانون من جامعة كوبنهاجن ولديه ثلاثة أبناء.