رئيسة الوزراء تناشد الدنماركيين: ابقوا في المنازل
عقدت رئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن اليوم مؤتمراً صحفياً عند الساعة 15:00 من بعد ظهر اليوم الثلاثاء حول وضع كورونا الراهن أعلنت خلاله عن تشديد القيود والإجراءات لمكافحة العدوى بفايروس كورونا والنسخة المتحورة منه القادمة من بريطانيا.
و فيما يلي القيود الجديدة:
- رفع خطورة الوباء في الدنمارك من المستوى الرابع إلى المستوى الخامس وهو الأعلى في مقياس الخطورة ذي الخمس مراحل وذلك بسبب الضغط على المستشفيات الدنماركية
- تم تخفيض حظر التجمع من 10 إلى 5 أشخاص. ويدخل ذلك حيز التنفيذ يوم الأربعاء من يوم غد الأربعاء ويسري حتى 17 يناير/كانون الثاني الحالي.
- توصي السلطات بأن يقتصر الاتصال الاجتماعي على 5 أشخاص كحد أقصى بالإضافة إلى أسرهم، وألا يجتمع أكثر من 5 أشخاص في المنزل.
- “نداء ومناشدة قوية” لإلغاء جميع المواعيد غير الضرورية حتى 17 يناير/كانون الثاني الحالي والبقاء في المنزل
- تتغير متطلبات المسافة من متر إلى مترين وينطبق ذلك على كل من محلات البقالة والأماكن العامة.
- دراسة عدة قيود على السفر
- تنطبق القيود الجديدة حتى 17 يناير/كانون الثاني الحالي.
- ليس من المؤكد أن يتم رفع القيود الحالية في 17 يناير/كانون الثاني الحالي.
- قد يكون من الضروري تمديد كل أو بعض القيود.
- هناك أيضاً اعتبارات بشأن المزيد من القيود على الدخول والخروج من الدنمارك.
- تؤكد الحكومة أنه لا ينبغي إغلاق مؤسسات الرعاية النهارية.
وتمت الإشارة خلال المؤتمر الصحفي إلى إن نوع الفايروس البريطاني العنقودي cluster B117 ، هو مصدر قلق خاص للسلطات والحكومة.
حيث أن الطفرة منتشرة بالفعل في الدنمارك وفي العالم بحيث لا يمكن إيقافها لكن يمكننا أن نأخرها.
كما تمت الإشارة أيضاً إلى أن الفايروس المتحور الجديد معدي بنسبة 50 إلى 74% أكثر من فايروس كورونا الحالي في الدنمارك.