دور المسنين تسجل رقماً قياسياً في عدد وفيات كورونا
وفقاً لوكالة الأنباء الدنماركية ريتزاو فقد بلغ عدد الوفيات في دور المسنين محلياً من جراء العدوى بفايروس كورونا الأسبوع الماضي رقماً قياسياً.
ففي الأسبوع الثاني من العام الحالي توفي 106 مصاب في دور رعاية المسنين في البلاد، بحسب أرقام صادرة عن معهد الدولة للأمصال.
وكان أكبر عدد للوفيات حتى الآن قد تم تسجيله في الأسبوع 53 من العام الماضي، حيث توفي 87 شخصاً في دور رعاية المسنين في البلاد.
ووفقاً لسورين ريس بالودان أستاذ علم الفيروسات والمناعة بجامعة أورهوس فإنه ليس من الغريب بأن لا تزال هناك وفيات على الرغم من أن السكان يحصلون الآن على الجرعة الثانية والأخيرة من لقاح كورونافينا، وفسر بالودان ذلك بأن إما أن يكون هناك من لم يتم تطعيمه باللقاح أو أنهم قد أصيبوا بالفايروس في الفترة الزمنية ما بين الجرعة الأولى والثانية والتي توفر الحصانة الكاملة ضد الفايروس، فحتى لو تم التطعيم بالجرعة الأولى من لقاح كورونا فلا يزال هناك إمكانية للإصابة بالفايروس، والسبب في ذلك هو أن الجهاز المناعي يستغرق بعض الوقت لصنع الأجسام المضادة التي تحمي من الفايروس.
ويظهر التأثير بعد أسابيع قليلة من الجرعة الأولى. ويتم قياس الفعالية الكاملة بعد أسبوع واحد من الجرعة الثانية والأخيرة.
وحتى اللحظة فقد تلقى 3% من السكان الجرعة الثانية والأخيرة بعد تسريع الجولة الثانية من التطعيمات خلال عطلة نهاية الأسبوع.
كما تلقى أقل بقليل من 90% من حوالي 40.000 من سكان دور رعاية المسنين في البلاد أول جرعة من لقاح كورونا.
ووفقاً لبالودان فمن المتوقع أن تنخفض العدوى خلال الأسبوع المقبل وأن تنخفض نسبة الوفيات خلال أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.
كما كان هناك انخفاضاً في عدد الإصابات الجديدة المؤكدة مؤخراً، حيث كان هناك 340 إصابة جديدة في الأسبوع الثاني من العام الحالي، وهو أدنى مستوى منذ الأسبوع 51 من العام الماضي، عندما كان هناك 312 حالة مؤكدة.
وصاحب ذلك أيضاً انخفاضاً في عدد اختبارات الإصابة بالفايروس، كما أن نسبة العينات الإيجابية هي أيضاً الأدنى منذ الأسبوع 51 من العام الماضي.
وقد انتشرت العدوى بالفايروس في 99 من بين ما يقرب من 930 دار للمسنين في الدنمارك.