الحكومة تطرح مبادرات تمكنها من تبني الأطفال القسري فور الولادة
وفقاً لموقع TV2 تطرح الحكومة مقترح لمجموعة مبادرات حكومية عنوانها “الأطفال أولاً”، حيث تركز المبادرات على مواضع معينة مثل المزيد من التبني القسري (وهو حين تأخذ السلطات الرسمية الأطفال من عائلاتهم قسراً وإيداعهم لدى عائلات بديلة لتبنيهم)، وكذلك التركيز على الإهمال في العائلات غير الغربية، وتعزيز منطقة الأسرة الحاضنة.
اقرأ أيضاً | مقترح للحكومة ينص على معاقبة العائلات غير الغربية في حال الفشل في رعاية أطفالهم
وقد صرحت وزيرة الشؤون الاجتماعية أستريد كراج في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء بالقول: “كثير من الأطفال لا يتمتعون بالطفولة التي يستحقونها. نريد أن نضع الأطفال في المقام الأول، الأطفال الذين يتعرضون لضربات بقبضة اليد بدلاً من العناق، الأطفال الذين تكون والدتهم في الحانة بدلاً من اصطحابهم للعب كرة القدم، الأطفال الذين يتعرضون للعنف وسوء المعاملة، والأطفال الذين ينامون جوعى. نريد التأكد من أن المجتمع يتدخل في مرحلة مبكرة”
وتعمل الحكومة من خلال طرح هذه المبادرة على تسهيل تبني الأطفال المهملين قسراً إذا لم يكن هناك احتمال أن يصبح الوالدان آباء صالحين.
يجب تبني المزيد من الأطفال
ويبيح القانون حالياً تبني الطفل بالقوة إذا تم تقييم الوالدين بأنهم غير قادرين على رعاية الطفل خلال فترة تربيته، وتطرح الحكومة حالياً مبادرات تمكن السلطات من تبني المزيد من الأطفال بالقوة.
بالإضافة إلى ذلك تقترح الحكومة بأن يتم تقييم التبني أيضاً عندما يتم وضع الطفل خارج المنزل لمدة ثلاث سنوات متتالية.
التبني القسري فور الولادة
والجديد أيضاً بالإضافة لتبني المزيد من الأطفال قسراً تقول الحكومة بأنه يجب إتاحة المجال لاتخاذ قرار بشأن التبني حتى قبل ولادة الطفل، بحيث يمكن للطفل الوليد أن يذهب إلى منزل مع الأسرة البديلة (أسرة التبني) فور ولادته، بحيث ستلزم الحكومة البلديات بالنظر دائماً في تبني الأطفال فور ولادتهم.
وورد في اقتراح الحكومة كذلك بأنه يجب النظر أيضاً إلى وضع أشقاء الطفل المتبنى قسراً في حال الحاجة لتوفير رعاية أفضل لهم.
وتبدو هذه المبادرة متوافقة مع خطاب رئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن بمناسبة العام الجديد في بداية عام 2020.