محكمة أورهوس أصدرت حكمها على متهمَيْن في قضية تتعلق بالسياسي راسموس بالودان
وفقاً لوكالة الأنباء الدنماركية ريتزاو فقد أصدرت محكمة أورهوس بعد ظهر يوم الاثنين حكماً على رجل (41 عام) متهم في قضية تتعلق بالسياسي راسموس بالودان.
وأدانت المحكمة الرجل بتهمة تحريض رجل مختل عقلياً (يبلغ من العمر 53 عام) على مهاجمة راسموس بالودان بسكين، ويواجه المتهم (41 عام) عقوبة السجن لمدة تصل إلى عام وثلاثة أشهر.
كما حُكم على الرجل الذي يبلغ من العمر (53 عام) الذي حمل السكين بالعلاج النفسي لأجل غير مسمى.
وأدين الرجلان في وقت سابق بمحاولة اعتداء مشدد والتواطؤ في هذه القضية، وتمت تبرئتهم من التهمة الأكثر خطورة وهي الشروع في القتل، حيث تمت إدانة الرجل (41 عام) والذي دافع بأنه غير مذنب بالتواطؤ في محاولة اعتداء مشدد.
ولكن المحكمة وجدت بحكم القانون أنه هو من شجع الرجل المختل عقلياً على محاولة الهجوم حيث عرض عليه صورة لراسموس بالودان ونصحه بشأن السكين الذي يختاره للهجوم.
ووقعت محاولة الهجوم على راسموس بالودان في يوم الدستور العام الماضي في غرب أورهوس، حيث وجه المتهم ( 53 عاماً المختل عقلياً بحسب التقرير) كلمات “اخرس، أنت خنزير” قبل أن يشق طريقه عبر حاجز للشرطة ويقترب من راسموس بالودان، وقام حينها ضابط الشرطة بإصابته برصاصة في ساقه. وقضت المحكمة بأن نية الرجل لم تكن قتل بالودان، بل طعنه وإصابته بناءً على تصريحاته السياسية. وقد تم في السابق إدخال الرجل إلى قسم الأمراض النفسية عدة مرات.
وعلى هذا الأساسط اعتقد المدعي الخاص جيسبر روبو أن العقوبة المناسبة كانت عقوبة للعلاج النفسي واختارت المحكمة أن تتبع هذا الموقف.
وقد طالب المدعي العام بالسجن ثلاث سنوات على الرجل البالغ من العمر 41 عاما،
ووفقاً لجيسبر روبو فإن الأمر المشدد (للاتهام والعقوبة) هو أنه حاول تنظيم هجوم على “سياسي دنماركي كجزء من تصريحاته في النقاش العام”.
ووفقاً للمدعي العام فقد كان من الحيثيات المشددة الأخرى هي أن الشاب الرجل (41 عاما) استغل “قوة الإيمان والمرض العقلي لدى المتهم الذي حمل السكين”.
ويعيش كلا المتهمين والذين ينحدران من أصول لبنانية مع عائلتيهما في الدنمارك وعاشوا هنا معظم حياتهم.
كما اختارت المحكمة أيضاً متابعة طلب المدعي العام بترحيل الرجل البالغ من العمر 53 عاماً (المختل عقلياً بحسب التقرير)، وهو ليس مواطناً دنماركياً، ولكن محاميه احتج على ذلك وسيقوم على هذا الأساس باستئناف قرار الطرد أمام المحكمة العليا.
بينما طلب الرجل البالغ من العمر 41 عاماً من خلال محاميه بعض الوقت للنظر فيما إذا كان سيقوم باستئناف الحكم.