السلطات الصحية: من المبكر الحديث عن إعادة فتح المجتمع في الوقت الحالي
وفقا لوكالة الأنباء الدنماركية ريتزاو فقد صرح هنريك أولوم Henrik Ullum المدير في معهد الدولة للأمصال بالقول بأن على الرغم من حقيقة أن رقم الاتصال للمتغير البريطاني الأكثر عدوى (B117) هو 0.99 ما يُعتبر مستقراً ولا ينمو في الدنمارك في الوقت الحالي، ولكن لم يحن الوقت بعد لتخفيف المزيد من القيود.
وأضاف اولوم: “لقد قمنا بتخفيف القيود بعض الشيء عن طريق إرسال الأصغر سناً إلى المدرسة، ومن الواضح أن ذلك يوفر المزيد من النشاط في المجتمع. ولذلك نحتاج إلى معرفة كيفية تأثيره على رقم الاتصال الخاص بـ B117 وحالة الإصابة به بشكل عام قبل أن نتحدث عن تخفيف المزيد من القيود، لكننا نجلس طوال الوقت وننظر في سيناريوهات لكيفية رفع بعض القيود، وهنا نلقي نظرة على الصورة العامة، ورقم الاتصال لـ B117 هو مجرد أحد المعايير العديدة التي ننظر إليها”.
يؤكد أولوم بأنه تطور إيجابي أن يكون رقم الاتصال للمتغير البريطاني أقل من 1. ويعني رقم الاتصال أن كل مصاب بالفايروس ينقل العدوى لشخص واحد آخر.
ويقدر أولوم بأن القيود الحالية وزيادة الكشف عن العدوى قد ساهمت في هذا التطور الإيجابي. ويشير حساب رقم الاتصال المذكور على أساس البيانات حتى الأول من الشهر الحالي.
ويؤكد اولوم بأن أي زيادة في العدوى بعد افتتاح المدرسة للتلاميذ في الصفوف الدنيا والذي تم في 8 فبراير/شباط الحالي لن تظهر إلا في تاريخ لاحق، ما يعتبر أحد الأسباب التي تجعل الأمر يستغرق بضعة أسابيع قبل أن يتم تقييم ما إذا كان يمكن إعادة فتح المزيد من أجزاء المجتمع.
ووفقاً لتصريح فيجو اندرسن Viggo Andreasen الأستاذ المساعد في علم الأوبئة الرياضي بجامعة روسكيلده فمن المؤكد أن رقم الاتصال لـ B117 سيرتفع إلى أكثر من 1 في الأسابيع القادمة، ولذلك فهو يتفق مع هنريك أولوم على أنه من السابق لأوانه الحديث عن إعادة فتح المجتمع.
وحالياً يمثل المتغير الذي تم العثور عليه لأول مرة في المملكة المتحدة المزيد والمزيد من حالات كورونا في الدنمارك.