السلطات تحدد 3 معايير لدخول الشخص الفئة 4 في قائمة انتظار لقاح كورونا
وفقًا لإرشادات مديرية الصحة العامة وهيئة الأدوية الدنماركية فإنه يتوجب على المدراء في القطاع الصحي ومراكز المسنين وأجزاء من القطاع الاجتماعي أن يقرروا أي من موظفيهم مؤهل للحصول على اللقاح كجزء من المجموعة المستهدفة الرابعة في لقائمة اللقاح.
كما سيتعين على الآلاف من أطباء الأسنان وعلماء النفس وأخصائيي العلاج الطبيعي في الدنمارك أن يقرروا ما إذا كانوا يحققون المعايير الثلاث المستوفية لكي يتم تطعيمهم بلقاح كورونا قريباً، وذلك نظراً لأن العديد منهم يعملون لحسابهم الخاص فسيتعين عليهم التحديد بأنفسهم حول ما إذا كانت الحاجة للحصول على اللقاح مرتفعة أو منخفضة أو غير متوافقة. وفي المجموع هناك 353.5 ألف شخص في المجموعة المستهدفة الرابعة.
ثلاثة معايير حاسمة ومفصلة
- المعيار الأول هو مدى تعرض الموظف للإصابة بفيروس كورونا، حيث يتم تقييم المخاطر على مستوى “مرتفع” إذا كان هناك اتصال وثيق مع المرضى الذين قد يكونون مصابين بالفايروس، و “متوسط” في حال الاتصال الوثيق بالمرضى، و “منخفض” عندما يمكن الحفاظ على المسافة، و “غير مناسب” أي ليس له الأولوية في الحصول على اللقاح عندما لا يكون هناك اتصال بالمريض أو العميل.
- المعيار الثاني هو العواقب في حال نقل الموظف للعدوى لمريضه أو عميله. إذا كنت على اتصال بمجموعات معرضة لخطر متزايد (الفئات الضعيفة) يكون التقييم “مرتفع” ، بينما يكون “منخفض” إذا كنت على اتصال فقط بالشباب الأصحاء على سبيل المثال.
- المعيار الثالث هو العواقب التي تطال وظيفة العمل في حالة إصابة الموظف وغيابه. إذا تعذر عليك استبدالك فوراً إذا مرضت فإن التصنيف يكون “مرتفع”.
المصدر : مديرية الصحة العامة
ووفقاً لموقع TV2 تقدّر مديرية الصحة العامة أن حوالي 65 ألف شخص يحققون المعايير وهم ينتمون لمجموعات مهنية مختلفة مثل القابلات والمتخصصين ومساعدي ذوي الإعاقة وخبراء صحة الأسنان والاختصاصيين النفسيين.
كما أن هناك ما يقرب من 2000 أخصائي نفسي مستقل في المجموعة المستهدفة الرابعة، ووفقاً لتقديرات إيفا سيشر ماتياسين رئيسة جمعية علماء النفس الدنماركية فهناك “بضع مئات” سيتأهلون للتطعيم.
تجنب الغش
ويذكر المصدر بأن مديرية الصحة العامة قد أصدرت تعليماتها للنقابات العمالية والمنظمات وأرباب العمل بكيفية تفسير المعايير، كما ستقوم المديرية أيضاً وجنباً إلى جنب مع معهد الدولة للأمصال بمتابعة منتظمة لمن يسجلون للحصول على التطعيم ولعدد المشاركين.
وقد أثار ثلاثة من مديري المستشفيات في السابق السخط بسبب قفزهم لأعلى قائمة انتظار اللقاحات الشهر الماضي متخطين أشخاصاً كانت لهم أولوية أعلى في الحصول على اللقاح، كما تم أيضاً تطعيم أفراد إدارات العديد من مراكز الطب النفسي في منطقة العاصمة قبل الموظفين الذين كانوا على اتصال وثيق بالمرضى، وتم أيضاً تسمية الموقف بعد ذلك بـ “غير معقول” و “غير أخلاقي” عندما قامت مجموعة من جراحي العظام في جنوب يولاند في يناير/كانون الثاني الماضي باستغلال فجوة في النظام وحجزوا موعداً للتطعيم، على الرغم من وقوف مجموعات مهنية أخرى أمامهم في قائمة الانتظار.
وأضافت إيفا سيشر ماتياسين بأن هناك عدداً أكبر بكثير ممن لم يقفزوا أمام قائمة الانتظار، وتابعت: “الأمر متروك لمعظم الناس وضمائرهم في مراعاة الآخرين يثقل كاهلهم. وكان هناك الآلاف من الأولويات الصحيحة، لكنك لا تسمع الكثير عنها”.