تسجيل إصابات بالمتغير الجنوب إفريقي ودعوة لسكان هذه المناطق للاختبار في أسرع وقت
أعلنت إدارة الرعاية الصحية في بلدية في كوبنهاجن عبر بيان صحفي عن انتشار المتغير الجنوب إفريقي لفايروس كورونا في شمال غرب كوبنهاجن يوم أمس الخميس، وبالتحديد في المثلث الواقع بين Frederiksborgvej و Frederikssundsvej و Glasvej.
وسيتلقى جميع المواطنين الذين يعيشون بالقرب من أماكن انتشار المتغير الجنوب إفريقي رسالة نصية قصيرة يوم الجمعة أو السبت تشجعهم على إجراء الاختبار خلال عطلة نهاية الأسبوع والبقاء في المنزل حتى يتلقوا النتيجة، حيث تعتبر السلطات أن المتغير الجنوب أفريقي أكثر عدوى بكثير من فايروس كورونا الأصلي.
وفي نفس الوقت سيقوم فريق رسمي بقرع أبواب المساكن وتوزيع منشورات على سكان المنطقة.
ووفقاً لسيس ماري ويلينج عمدة الشؤون الصحية في بلدية كوبنهاجن فإنه “يجب عدم السماح للمتغير الجنوب إفريقي بالانتشار في كوبنهاجن، لذلك من الهام جداً حالياً أن يُظهر مواطنو الشمال الغربي روح المجتمع (حس المسؤولية المجتمعية) من خلال إجرائهم للاختبار في أسرع وقت ممكن، حتى نتمكن من وقف انتشار المتغير شديد العدوى”.
ووفقاً لموقع TV2 فلا تستطيع بلدية كوبنهاجن إخبار الموقع بالعدد الدقيق لحالات الإصابة التي وجدت في المناطق المذكورة ولكنها تتراوح بين حالتين وتسع حالات، وهو ما تعتبره السلطات انتشاراً أو بداية الانتشار.
وقد أعلنت الحكومة في وقت سابق من الأسبوع الحالي عن تسجيل 13 حالة من المتغير الجنوب إفريقي في الدنمارك.
عمل لقاحات كورونا
ووفقاً للمصدر فإن هناك أيضاً دليل على أن المتغير الجنوب إفريقي أقل حساسية لقاحات كورونا وبالتالي فيمكن أن يؤثر ذلك على عمل لقاحات كورونا.
ولكن وفقاً لمعهد الدولة للأمصال فإنه ومع ذلك فمن المتوقع أن تعمل اللقاحات مع المتغير الجنوب إفريقي، حيث يقول مطوّرو لقاحات Pfizer / BioNTech و Moderna إن لقاحاتهم تعمل ضد المتغير الجنوب إفريقي.
وفقاً لإحدى لجان منظمة الصحة العالمية (WHO) ، فإنه يمكن أيضاً استخدام اللقاح من الشركة المصنعة الثالثة AstraZeneca في البلدان التي ينتشر فيها النوع الجنوب إفريقي. وقد تلقى أكثر من 40 ألف دنماركي لقاح AstraZeneca على وجه الخصوص.
ظهور أول حالة في ديسمبر/كانون الأول الماضي
تسجيل الحالة الأولى في أكتوبر/تشرين الأول الماضي
تم تسجيل الحالة الأولى للمتغير الجنوب إفريقي لأول مرة في جنوب إفريقيا في الشهر الأخير من العام الماضي وكان تاريخ العينات يعود إلى أكتوبر/تشرين الأول، وتم تسجيل الحالات الأولى للمتغير في الدنمارك بعد عودة أشخاص إلى الدنمارك من غرب إفريقيا وشرق إفريقيا ودبي في الإمارات العربية المتحدة، وبين الأشخاص الذين كانوا على اتصال بهم.