منظمات تنتقد الاتفاق بشأن الأطفال الدنماركيين في معسكرات داعش في سوريا
انتقدت منظمتا الإغاثة الرئيسيتان الصليب الأحمر ومنظمة إنقاذ الطفولة Red Barnets الاتفاق الذي توصلت إليه الحكومة وعدد كبير من الأحزاب البرلمانية حول إعادة الأطفال الدنماركيين المتواجدين في معسكرات تنظيم داعش في سوريا إلى الدنمارك، بحسب وسائل إعلام محلية.
ووفقاً للاتفاقية سيتم إجلاء الأطفال فقط وليس أمهاتهم.
وصرحت الأمينة العامة لمنظمة إنقاذ الطفولة يوهانا سميدت نيلسن عبر منشور على صفحتها على فيسبوك بالقول: “لذلك فإن توصية منظمة إنقاذ الطفولة Red Barnets الواضحة هي إحضار كل من الأطفال ومقدم الرعاية الأساسي إلى الوطن (أي الأمهات) في أقرب وقت ممكن”.
كما كتب الأمين العام للصليب الأحمر أندرس لاديكارل على صفحته الرسمية على تويتر بأنه يجب على الأمهات مرافقة أطفالهن إلى الدنمارك. لكن وزير الخارجية الدنماركي ييبي كوفود يرفض ذلك.
وتأتي الاتفاقية بعد جدل سياسي واسع شهدته الساحة المحلية حول 19 طفل يحملون الجنسية الدنماركية وتتراوح أعمارهم بين عام و 14 عام، بعضهم ولد في الدنمارك.
كما دار نقاش سياسي أيضاً مؤخراً حول إمكانية ملاحقة الأمهات قانونياً وفقاً لقانون الإرهاب في حال قدومهم للدنمارك وكذلك إمكانية إنشاء محكمة لمحاكمتهن في بلد مجاور في المناطق المحيطة لموقع التنظيم في سوريا.