الأحزاب تتوصل إلى اتفاق برلماني حول قيود السفر
توصلت الحكومة والأحزاب البرلمانية باستثناء حزب البرجوازيون الجدد وحزب البديل مساء اليوم الثلاثاء إلى اتفاق حول قيود السفر المفروضة بسبب أزمة كورونا، ويقترح الاتفاق رفع قيود السفر على أربع مراحل اعتباراً من 21 أبريل/نيسان الحالي وحتى الصيف، بحيث يصبح السفر من وإلى الدنمارك أسهل نسبياً.
ووصف وزير الخارجية ييبي كوفود الاتفاق بأنه “خطوة مهمة”، وصرح بأن “الآن انتهت خريطة العالم الحمراء بالكامل، ستعود أدلة السفر (المحدّثة) أسبوعياً من وزارة الخارجية. إنها خطوة مهمة نحو التمكن من الانفتاح على السفر لقضاء العطلات مرة أخرى بشكل تدريجي وآمن”.
ووفقاً للاتفاقية فسيتم اعتباراً من 21 أبريل/نيسان الحالي تقديم قواعد أكثر تساهلاً على الدنماركيين الذين يسافرون إلى مزارعهم في بلدان الشمال الأوروبي كالسويد والنرويج، ولن يكون هناك متطلب الحجر المنزلي عند العودة إلى الدنمارك.
وبالإضافة إلى ذلك فقد تم توسيع قائمة الاستثناءات المعروفة بحيث يمكن لطلاب المدارس الثانوية دخول الدنمارك من خلال برامج تبادل الطلاب.
وفي المرحلة الثانية والتي ستبدأ في 1 مايو/أيار سيتمكن الدنماركيون والأجانب الذين تم تطعيمهم بالكامل في دول الاتحاد الأوروبي ودول منطقة شنجن الملونة بالأصفر والبرتقالي من السفر داخل وخارج الدنمارك دون الحاجة إلى الاختبار والعزل بعد دخول الدنمارك.
وبعد 26 يونيو/حزيران ربما ستكون هناك إمكانية السفر في إجازة الصيف.
وفي المرحلة الثالثة والتي من المتوقع أن تبدأ في 14 مايو/أيار أي عندما يتلقى جميع المواطنين الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاماً (الذين يرغبون في ذلك) الجرعة الأولى من اللقاح، سيتم إلغاء شرط الاستثناءات المعروفة لجميع الأجانب الذين يدخلون من الدول الملونة باللون البرتقالي وفقاً لأدلة السفر الصادرة عن الخارجية الدنماركية.
ومن المتوقع أن تبدأ المرحلة الرابعة والأخيرة عندما يتم استخدام جواز سفر كورونا في الاتحاد الأوروبي، وكما تذكر الاتفاقية فمن المتوقع أن يكون التاريخ التقريبي هو 26 يونيو/حزيران حيث سيتمكن الدنماركيون من السفر مجدداً إلى أوروبا وقضاء عطلة صيفية.
وكما سيتيح استخدام جواز سفر كورونا في الاتحاد الأوروبي قضاء إجازة صيفية في أوروبا سيتيح كذلك استقبال السياح في الدنمارك، شرط أن يتمكن المسافر من تقديم الوثائق التي تفيد بوجود واحدة من الاختيارات الثلاثة، وهي إما نتيجة اختبار سلبية، أو أن المسافر تم تطعيمه بلقاح كورونا أو أنه قد أصيب سابقاً بالفايروس، وفقاً للاتفاقية.