ملكة الدنمارك مارجريت الثانية تطفئ شمعتها الـ 81 اليوم
تحتفل ملكة الدنمارك مارجريت الثانية بعيد ميلادها الحادي والثمانين اليوم 16 إبريل/نيسان. وقد تعود الدنماركييون في مثل هذا اليوم على التجمهر في ساحة قصر أمالينبورغ في وسط مدينة كوبنهاجن لتطل عليهم الملكة مارجريت الثانية من شرفتها لتهنئتها بعيد ميلادها، ولكن نظراً للظرف الراهن المتعلق بانتشار فايروس كورونا وللسنة الثانية على التوالي قام القصر بالإعلان عن إلغاء فعاليات الاحتفال بعيد ميلاد المكلة لهذا العام، وأعلن القصر بأنه يمكن للأشخاص الذين يرغبون بإرسال التهاني للملكة في عيد ميلادها بأن يقوموا بذلك من خلال موقع إلكتروني.
من الطفلة مارجريت إلى الملكة مارجريت الثانية
عندما أبصرت الطفلة مارغريت النور في السادس عشر من نيسان/أبريل 1940 كانت البلاد لتوها قد سطقت في قبضة القوات النازية واليوم تطفئ الملكة مارغريت الثانية شمعتها الثامنين وبلدها تقاوم من أجل التخلص من قبضة فيروس كورونا.
عند ولادتها كانت مارغريت الابنة الأولى لولي العهد آنذاك الأمير فريدريك وزوجته الأميرة أنجريد، وعندما توج الأمير فريدريك ملكاً لم تكن مارجريت وريثة العرش حيث كان لقب ولي العهد مقتصر على الأبناء الذكور فقط، ولذلك كان من المتوقع أن يتوج عمها أرفبرينز كوند ملكاً بعد الملك فريديريك.
ولكن مع تزايد دور النساء في المجتمع الدنماركي في ذلك الوقت ومع تعديل الدستور سنة 1947 ومن ثم عرض التعديل على البرلمان الدنماركي لحكومتين متعاقبتين، أصبحت مارجريت وبموجب استفتاء شعبي عام 1953 ولي العهد الجديد في الدنمارك وكانت وحيدة أبويها، وحملت لقب ولي العهد حتى وفاة والدها الملك فريدريك في 14 يناير/كانون الثاني 1972، وتوجت ملكة على مملكة الدنمارك باسم مارجريت الثانية.
في 10 يونيو/حزيران 1976 تزوجت الملكة مارجريت الثانية من الأمير هينريك وأنجبا الأمير فريدريك (ولي عهد الدنمارك) والأمير يواكيم. توفى الأمير هنريك في شهر فبراير/شباط العام الماضي ودفن بعيداً عن مقابر العائلة المالكة وفقاً لوصيته.
كُرمت الملكة مارجريت الثانية من جهات عديدة من أبرزها وسام الصليب الأعظم الخاص من درجة استحقاق من جمهورية المانيا.