دراسة جديدة: الدنمارك الأولى عالمياً في إثبات فعالية لقاح سرطان عنق الرحم
وفقاً لموقع الإذاعة الدنماركية فقد أظهرت دراسة دنماركية كبيرة جديدة أجريت حول لقاح ضد سرطان عنق الرحم بأن اللقاح ضد فايروس الورم الحليمي البشري لا يقلل من خطر الإصابة بمراحل ما قبل السرطان فحسب، بل إنه يقلل أيضاً من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم بنسبة 86%، بحيث يمكن على المدى الطويل اختفاء المرض بشكل كامل.
وعلق المختص بالشؤون الصحية في DR بيتر كفورتروب جيزلينج Peter Qvortrup Geisling بالقول بأن “ما يجب ألا ننساه هو أن حوالي 370 امرأة يصبن كل عام بسرطان عنق الرحم، ويموت منهن حوالي 100. الآن لدينا ولأول مرة لقاح ضد السرطان الذي يمكن أن ينقذ الكثير من الناس. هذا تقدم هائل”.
وتضمنت الدراسة 900 ألف امرأة دنماركية تتراوح أعمارهن بين 17 و 30 سنة، تم تطعيم 40% منهن قبل سن 17 عام.
وتظهر النتائج بأن اللقاح يحمي بنسبة 86% من سرطان عنق الرحم إذا تم التطعيم به قبل سن 17 عام، وإذا تم الحصول على اللقاح بين سن 17 و 19 عام فهو يحمي بنسبة 68%.
وتمت الموافقة على إعطاء لقاح فايروس الورم الحليمي البشري عام 2006، وأوضحت سوزان كروجر كيير من جمعية السرطان الدنماركية بأن اللقاح يقلل من مخاطر المراحل السابقة الشديدة لسرطان عنق الرحم، ولكن ومع دراسة سويدية أيضاً فإن النتائج الدنماركية الجديدة هي الأولى في العالم التي تتمكن من توثيق تأثير التطعيم ضد فايروس الورم الحليمي البشري فيما يتعلق بحدوث سرطان عنق الرحم.
وينتشر سرطان عنق الرحم بشكل متفاوت في كثير من دول العالم، وتشهد الدول النامية ودول إفريقية وفيات الكثير من السيدات بالمرض، ومع نتائج الدراسة الدنماركية الجديدة حول فعالية اللقاح فسيكون من الممكن إنقاذ العديد من الأرواح من الوفاة بسرطان عنق الرحم.