الممرضات يبدأن بالإضراب السبت وتوقعات بتأثر القطاع الصحي بشكل ملحوظ
كخطوة ضاغطة باتجاه المطالبات بمساواة الأجور التي تتقاضاها النساء في المهن النسائية الكلاسيكية كالتمريض بالمهن التي يهيمن عليها الذكور أعلن مجلس الممرضات الدنماركي عن إضراب يبدأ يوم السبت في بلديات مختلفة في الدنمارك.
وتطالب بعض الأحزاب السياسية الحكومة أن تنظر في حل جذري لمسألة انخفاض أجور العاملات من النساء مقارنة بنظرائهن من الرجال في الدنمارك بنفس المؤهلات.
وتظهر الأبحاث في هذا المجال أن مهن الرعاية لم تنجح في الخروج من التسلسل الهرمي للأجور المحدد سياسياً والذي تأسس من خلال إصلاح الخدمة المدنية قبل 52 عاماً في البرلمان الدنماركي.
وبدءاً من يوم السبت ستتأثر أقسام المستشفيات في جميع أنحاء البلاد عندما يضرب ما يصل إلى 5350 ممرضة عن العمل، واذا ما استمر الإضراب فربما يتم إلغاء مواعيد آلاف المرضى وتأجيل علاجهم.
وصرح مجلس الممرضات الدنماركي وفقاً لوسائل إعلام محلية بأن لديه صندوق يكفي لتمويل إضراب كبير لمدة ثمانية أسابيع على الأقل، ومن المتوقع أن تتأثر دور المسنين في هذا الإضراب وكذلك الممرضات العاملات في المدارس وزيارات الممرضات المنزلية للأطفال حديثي الولادة في البيوت.
وإذا استمر هذا الإضراب لثمانية أسابيع فسيكون أطول من إضراب عام 2008 حيث كانت آخر مرة دخلت فيها الممرضات في إضراب، والذي استمر لمدة سبعة أسابيع متواصلة انتهى بتحقيق الإضراب لغايته.