مئات السوريين حصلوا على الإقامة الدائمة وتصاريح لم الشمل خلال عام 2021
بينت الأرقام الجديدة التي نشرتها مديرية الأجانب الدنماركية بعد ظهر يوم أمس الجمعة الموافق 28 يناير 2022 ارتفاعا ملحوظا في عدد تصاريح الإقامة الدائمة التي حصل عليها السوريين في الدنمارك خلال عام 2021، حيث تضاعف عددها حوالي ثلاث مرات مقارنة مع عام 2020.
وتشير الأرقام إلى أن 59 شخصا قد حصلوا على تصاريح الإقامة الدائمة في عام 2020 بينما وصل عدد التصاريح إلى 170 في عام 2021. وشهدت اشهر العام الماضي ارتفاعا متواصلا في عدد هذه التصاريح ففي حين ابتسم 6 سوريين في يناير 2021 بعد حصولهم على الإقامة الدائمة بلغ عدد الذين حصلوا على الإقامة الدائمة في ديسمبر 2021 حوالي 22 شخصا.
هذا وشهدت تصاريح لم الشمل التي تم منحها لعائلات السوريين في الدنمارك ارتفاعا طفيفا حيث وافقت السلطات على 129 طلبا للم الشمل في عام 2021 بينما لم يتجاوز عدد التصاريح ألـ 116 في عام 2020.
يمكنكم مطالعة جميع الأرقام عبر الرابط والصور في أسفل هذه المقالة
وفي ما يتعلق بقضية سحب تصاريح الإقامة أو عدم تجديدها للسوريين في الدنمارك فقد بينت الأرقام التي نشرتها المديرية أن 452 شخصا حصلوا على قرار سلبي من المديرية بعد إعادة فتح ملفاتهم ومن الجدير بالذكر أن هذه الأرقام شهدت تراجع كبير خلال عام 2021 ففي حين بلغ عدد التصاريح التي تم سحبها في شهر مارس 128 لم يتجاوز هذا الرقم 3 تصاريح في شهر ديسمبر من العام الماضي. في إشارة واضحة لتراجع وتيرة سحب الإقامات من السوريين. هذا وقد بلغ العدد الإجمالي من التصاريح التي سحبها من قبل مديرية الأجانب خلال عام 2020، 170 تصريحا.
ومن الجدير بالذكر أن قرار مديرية الهجرة بسحب التصاريح لا يعتبر نهائي، حيث قام أغلب الذين تم سحب إقاماتهم بتقديم طلب تظلم في مجلس تظلم اللاجئين وبحسب الأرقام الرسمية فقد نجح عدد ملحوظ منهم في تجديد تصاريح الإقامة أو الحصول على تصريح إقامة أفضل خلال عام 2021.
هذا وتفيد بعض التقارير الرسمية أن مجلس تظلم اللاجئين يقوم في هذه الفترة بدراسة المئات من ملفات الذين تم سحب تصاريح إقاماتهم خلال عام 2021 من مديرية الأجانب، وفي أكثر من مقابلة صحفية عبر بعض الحقوقيين أنها هناك فرصة جيدة لتغيير قرار مديرية الأجانب كما حدث مع عشرات القضايا خلال الأشهر الماضية.
هذا وتوضح الأرقام أن عدد السوريين الذين قدموا طلبات لجوء جديدة في الدنمارك خلال عام 2021 قد بلغ 330 شخصا.
