ما هي خيارات رئيسة الوزراء بعد نتيجة الانتخابات البرلمانية
كانت ليلة انتخابية حافلة بالتقلبات في التوقعات وأخيرا نجحت الكتلة الحمراء في الحفاظ على الأغلبية البرلمانية حيث حصدت مجتمعة ٨٧ مقعدا في البرلمان الدنماركي القادم ومن المتوقع أن تحصل على ثلاثة مقاعد من جزيرة جرينلاند وجزر الفارو وبذلك يصبح لديها ٩٠ مقعد من أصل ١٧٩ مقعد مجموع عدد المقاعد في البرلمان. الحزب الاشتراكي الديمقراطي سجل أفضل نتيجة منذ عام ٢٠٠٠ وحصد ٥٠ مقعدا في البرلمان القادم.
وبالرغم من ذلك أعلنت رئيسة الوزراء أنها ستقدم يوم غد الأربعاء استقالة الحكومة للملكة وستبدأ مشاورات تشكيل حكومية موسعة تضم أحزاب من الكتلتين وأكبر عدد من الأحزاب. وتدعو جميع الأحزاب للمشاركة في صناعة القرار.
رئيسة الوزراء أكدت في خطابها أن الأغلبية اليوم تقف أيضا خلف سياسة أجانب صارمة.
هذه النتيجة – إذا تم تثبيتها بعد الفرز الثاني للأصوات – تحرم زعيم حزب المعتدلين رئيس الوزراء السابق، لارس لوكه راسموسن، من لعب دور “صانع الملوك” بالرغم من حصول حزبه على ١٦ مقعدا في البرلمان القادم، وبذلك يفقد فرصته في تغيير مسار السياسية الدنماركية كما كان يطمح مناصروه. ولكن تبقى أمامه فرصة التأثير على القرارات السياسية وربما يدخل في تحالف مع أحزاب اليسار أو بعضها.
النتيجة تمنح رئيسة الوزارء ميتيه فريدريكسن
.. يُتبع..