الشرطة تعتقل متهمة جديدة في قضية قتل المرأة الحامل وتكشف بعض التفاصيل
تتسارع التطورات في حادثة القتل التي هزت الدنمارك خلال الأيام الماضية وراح ضحيتها امرأة حامل من أصول أفغانية، حيث
أعلنت الشرطة الدنماركية صباح اليوم الثلاثاء عن اعتقال امرأة من أصول أفغانية تبلغ من العمر ٣٣ عاما بتهمة المشاركة في جريمة قتل المرأة الحامل قبل بضعة أيام في مدينة هولبيك، وتشير المعلومات التي تناقلتها الصحافة الدنماركية أن الشرطة تعتقد بأن المرأة التي تم توقيفها صباح اليوم هي التي قامت بتجنيد وتحريض الشاب المتهم بتنفيذ عملية القتل على تنفيذ الجريمة.
ولم تكشف الشرطة أي تفاصيل حول دوافع عملية القتل أول العلاقة التي تربط المتهمين بالضحية.
هذا وقد اعتقلت الشرطة شاب من أصول أفغانية يبلغ من العمر ٢٤ عاما صباح يوم أمس الاثنين واتهمته بتنفيذ عملية القتل. وأوضحت الشرطة أن الجاني قام بطعن الضحية عشرات المرات في صدرها وأرجلها ورقبتها وقام بقطع عنقها.
وقامت الشرطة يوم أمس الاثنين بتفتيش بعض المساكن في مخيم ساندهولم للاجئين والذي يعتبر من أكبر وأقدم مراكز اللجوء في الدنمارك ومن المعتقد أن الشاب الأفغاني الذي تتهمه الشرطة بتنفيذ عملية القتل كان يقيم في المخيم.
وتقول الشرطة أن المتهم بتنفيذ عملية القتل قام بالاتفاق مع المرأة المتهمة بتحريضه على القيام بالجريمة عبر محادثات تمت بينهم من خلال تطبيق الواتساب.
وهذا تشير المعلومات أن الجنين لا يزال على قيد الحياة في المستشفى الملكي في العاصمة كوبنهاجن. ولا يعرف حتى اللحظة طبيعة العلاقة التي تجمع الضحية بالمتهمين بتدبير عملية القتل.
وتتابع وسائل الإعلامية الدنماركية هذه الجريمة المروعة عن كثب وتصفها بأنها من أبشع عمليات القتل في البلاد، حيث إن الضحية كانت حامل في شهرها السابع وتم طعنها حتى الموت عندما كانت تجلس داخل سيارتها أمام محل عملها في مركز رعاية لكبار المسنين.