مدرسة خاصة تطرد تلميذة بسبب حجابها الإسلامي
كشف برنامج إذاعي دنماركي صباح اليوم الاثنين النقاب عن قيام مدرسة خاصة في كوبنهاجن بطرد تلميذة مسلمة بسبب حجابها ، وبين برنامج Det, muslimer taler om الذي يتم بثه عبر إذاعة 24syv أن إدارة مدرسة الأمير هنريك – مدرسة فرنسية خاصة تقع بالقرب من كوبنهاجن- خيرت عائلة الفتاة ،التي تبلغ من العمر ١١ عاما، بين إجبار ابنتهم على خلع الحجاب أو ترك المدرسة، وفي حديث مع الإذاعة قال والد الفتاة إن الإدارة أشارت إلى قانون فرنسي كمسوغ قانوني لطرد الفتاة.
إجراء غير قانوني
ومن جانبه اعتبر كلاوس يوفيسن، الخبير القانوني في جامعة أغورس، أن تصرف المدرسة غير قانوني ولا يحق للمدرسة طرد التلميذة. وأشار والد التلميذة إلى أن قرار المدرسة كان له أثار نفسية كبيرة على التلميذة.
وأوضح أن ابنته التحقت بحضانة وروضة تابعة للمدرسة وعمرها عامين وبعد ذلك واصلت منشورها التعليمي في نفس المدرسة، ولفت النظر إلى أن ابنته تعرضت للطرد بعد في أول يوم حضرت للمدرسة محجبة.
وأثار هذا الخبر موجة غضب في صفوف بعض النشطاء من أصول إسلامية حيث تم تداوله على عدد كبير من الصفحات التابعة لمسلمي الدنمارك في مواقع التواصل الاجتماعي، وبدوره اعتبر مركز حقوق المسلمين في الدنمارك تصرف المدرسة مخالف للدستور الدنماركي وطالب المركز أجهزة الإعلام الدنماركية بضرورة التحرك من أجل تسليط الضوء بشكل أكبر على قضايا التمييز التي يعترض لها المسلمين في البلاد.
ومن الجدير بالذكر أن المدارس العامة والشعبية في الدنمارك تسمح بارتداء الحجاب وتمنح التلاميذ حرية اختيار ملابسهم.
صورة توضيحية مصدرها الصحفي إلياس رمضان